إحصاءات Itunes لا تكذب وهي التي تُرتّب الألبومات الغنائية بحسب مبيعها على التطبيق، وبحسب مرّات الطلب عليها، وذلك على امتداد السنوات وكلّ بحسب الإقبال الذي يحققه.
هنا تتنافس كل أعمال العالم العربي في مكان واحد، وحيث تتم غربلة النجوم وتحديد من هم الحقيقيّون جماهيرياً ومن هم المزيّفون.
أسماء قليلة تدخل قائمة الـCharts على Itunes وألبوماتها هي الأكثر طلباً، منها ما هو جديد، ومنها ما هو قديم لكنّه ما يزال يحتلّ الصدارة في كمّ الطلب عليه، بينما تغيب أسماء كثيرة لنجوم كُثر يدّعون ليلاً نهاراً أنّهم الأوائل.
القائمة تتصدّرها أديل العالمية، ليليها مباشرة وائل كفوري بألبومه الأخير (وائل ٢٠١٥)، الذي ما يزال في الصدارة رغم مرور سنة على إصداره.
تتوزّع المراتب الأخرى علي ألبومات أجنبية، لتدخل إليسا في المرتبة ١٢ بألبومها (حالة حب) الذي صدر قبل أكثر من سنتين، وهو إنجاز بأن تكون إليسا حتى اليوم في المراتب الأولى من حيث الطلب.
بعد إليسا يأتي ناصيف زيتون بألبومه الجديد (طول اليوم) ويحتل المرتبة الـ١٥. هذا الترتيب يحسم الأمر لصالح هذا الشاب الذي استطاع خلال أسبوع واحد أن يُصبح ألبومه الأكثر طلباً على كل ألبومات النجوم التي تجلس منذ أشهر في مكتبة Itunes، وليقف ثالثاً إلى جانب وائل وإليسا، ما يتوّجه نجماً من طراز جماهيريّ خطير.
لا ألبومات عربية تلي ناصيف، حتى المرتبة ٣١، التي يحتلها وائل كفوري مجدداً بألبوم (وائل ٢٠١٢) وهو العمل الذي صدر قبل ٤ سنوات وما يزال أيضاً الأكثر طلباً بين مختلف الأعمال التي صدرت منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا.
بعد وائل، تأتي نانسي عجرم في المرتبة ٣٣ بألبوم (نانسي ٨)، لتدخل جوليا بطرس القائمة في المرتبة ٤٦ بألبوم (يوماً ما) الذي نجح قبل عامين كثيراً، بينما لم يدخل ألبومها الجديد بعد قائمة أي ترتيب من حيث النجاح والطلب.
في الـ٥٩ يأتي عمرو دياب بألبوم (الليلة) وأيضاً في المرتبة ٨١ بألبوم (أحلى وأحلى)، ليليه مروان خوري في المرتبة ٨٢ بألبوم (العد العكسي).
يارا في الـ٩٧ بألبومها (عايش بعيوني) وعاصي الحلاني في الـ١٠١ بألبوم (عاصي ٢٠١٣)، كما كارول سماحة في الـ١٠٣ بألبومها (إحساس). أما ملحم زين فيحصد المرتبة ١١٨ بألبومه (ملحم ٢٠١٢).
هؤلاء هم النجوم الذين يحجزون لأنفسهم أماكن بين الـ١٥٠ أكثر ألبوم مبيعاً على Itunes.. هل تصدّقون؟
إذاً وائل ثم إليسا ثم ناصيف يتسيّدون الساحة.. فهل يصمت كل من يدّعي التفوّق؟
علاء مرعب