منذ 8 سنوات 
ليس دفاعاً عن عمرو دياب، بل دفاعاً عن الحق، نكتب المقال التالي لنردّ على بعض الأقلام «الداعشية» التي تريد أن ترى الناس على قياس تصوّراتها ومعتقداتها، فيقومون بإسقاطات دينيّة وفكرية وسياسية، ويحاكمون الآخر ويحكمون عليه، وهذا ما حصل مع عمرو وابنه عبدالله هذا الأسبوع.
أقلام كثيرة، تداولت أخباراً عن تحرّر عبدالله إبن عمرو، الذي يعيش في لندن مع أشقائه، وعزوا ذلك إلى بعض الصور التي ينشرها عبدالله عبر حسابه على الإنستغرام، وهي قليلة جداً وعادية، لكنّ هذه الصفحات أو المواقع التي تريد أن تملأ أوراقها بكلام يغسل الدماغ، كتبت أنّ عبدالله يتخطى الحدود في صور ينشرها له مع صبايا في سهرات، وصنّفوا الصور تحت خانة الجريئة والمثيرة!
دخلت أبحث عن حساب إبن دياب، فوجدته وبحثت وفيه، وفوجئت بأن لا صور جريئة ولا من يحزنون، وبأنّ الشاب العشرينيّ يعيش حياته طبيعياً كأي شاب من عمره، وينشر بين كل الصور صورة له مع صبيتين في حفل عام ويبدو على سجادة حمراء، وأخرى يحمل فيها صبية على ظهره.
في الصورتين لا ابتذال ولا جرأة ولا قلّة أدب، كما أراد من كتب، أن يوحي، ليحمّل عمرو تداعيات كونه فناناً، وبالتالي الإيحاء بأنّه «قصّر» بحق عائلته «ففلتت»!
- أولاد عمرو لا ينشرون صوراً له!
بداية، لعمرو دياب 4 أولاد، الكبرى نور التي أنجبها من طليقته شيرين رضا، كما لديه من زوجته زينة، كل من عبد الله والتوأمان كنزي وجنا.
الكبرى غائبة عن Instagram بينما التوأمان كنزي وجنى موجودتان بدسامة، وتنشران الكثير من الصور لهما.
الملفت لدى أولاد عمرو الثلاثة أنّهم لا ينشرون صوراً لوالدهم أبداً.
بداية مع عبدالله الذي افتتح حسابه بصورة له مع والده، مكتفياً بكتابة: Me and Daddy وكان ذلك العام 2013، ثم عاد ونشر صورة له معه أيضاً العام 2014 وكتب له يعايده بعيد ميلاده، وفي الصورتين يبدو عبدالله طفلاً.
أما الصبايا، فكنزي نشرت مرّة واحدة صورة لوالدها وكان ذلك قبل سنتين، وكذلك فعلت جنى.
الغريب أنّ أولاد عمرو لا ينشرون صوراً لهم معه أبداً، وبعض الصور التي يستخدمونها فتعود لسنوات طويلة مضت.
أما هو وعلى حسابه الرسميّ فينشر بين الفترة والأخرى، صوراً له مع ابنه فقط، بينما نشر مرّة صورة تجمعه بزوجته وأولاده وكتب عليها: Family Birthday celebration لكن الغريب فعلاً أنّ أحداً من أولاده لم يقم بـِ Repost، الأمر الذي يجب أن يكون بديهياً، لتغيب صورتهم الحديثة هذه، عن مختلف حساباتهم!
- هل يعشق إبن عمرو لبنانية؟
خلال متابعتنا لحسابات الأولاد، لاحظنا صورة واحدة تجمع عبدالله بصبية يحملها على ظهره، ويبدو الانسجام واضحاً بينهما، ما يشي بأنّها أكثر من صديقة.
عبدالله نشر الصورة دون أن يعلّق، وانهالت عليه التعليقات الشاتمة والساخرة من تربيته، وهذه الصورة، هي التي تجمعه بكارمن رعد وهي لبنانية تعيش في لندن، ويبدو أنّها إما صديقة مقرّبة جداً أو حبيبة يتردّد عبدالله لزيارتها في لندن..
- كنزي صديقة ابنة إيلي تكتوك المغيّب!
بين صور كنزي، فوجئتُ بصورة تجمعها بصديقتها المقرّبة كما وصفتها، ماريا تكتوك، ابنة إيلي تكتوك طليق دانييلا سمعان، الذي تعاطفنا معه وحاورناه قبل سنوات، حين تركته دانييلا لتعشق لاعب كرة القدم العالمي سيسك فابريغاس، وليُفاجأ هو بالخبر، كما الرأي العام تماماً، عند قراءته في الصحف مرفقاً بصور لزوجته في أحضان سيسك!
ماريا، ابنة إيلي، تنشر الكثير من الصور لسيسك الذي تعيش معه، أي لزوج والدتها، كما تفعل أيضاً لوالدتها، وتنشر صوراً لها معهما ومع شقيقها الأصغر وتكتب عليها Hashtag عائلة! بينما الغريب جداً أنّ صورة والد ماريا، أي إيلي، تغيب تماماً عن كل منشوراتها وكأنّه غير موجود، بينما هو ملتزم الصمت منذ سنوات، أي منذ حاورناه، ولا نعرف حاله وكيف يعيش بدون أولاده الذين يبدو أنّهم اختاروا سيسك وأمواله وشهرته بديلاً لوالدهم، كما فعلت دانييلا، أو هكذا نعتقد!
)
