منذ 8 سنوات 
معلومات دقيقة وصلتنا قبل قليل مع أرقام ووثائق من مراكز البيع المنتشرة في العالم العربي، لكنّنا نتحفّظ عن نشر البيانات، احتراماً للمصدر، وسنفعل ذلك، إن تجرأ أحد النجوم وحاول تكذيبنا أو التقليل من شأن مصادرنا.
هذه الأرقام، تعكس واقع مبيعات الألبومات، التي تشهد انجداراً غير مسبوق، وتراجع في حركة مبيعها في السوق، ما دفع عدداً من النجوم إلى الاستغناء عن فكرة إصدار ألبوم كمجسّم، وصاروا يُفضّلون إصداره كاملاً Online، وذلك كي لا يتكبّدوا خسائر فادحة ومعهم شركات إنتاجهم أو من يموّلونهم، أو كي لا يقعوا في مصيبة عدم البيع، فيُفضح المستور، وتقع الواقعة.
لن أذكر أرقام البيع، لكنّ البيانات تحسم أنّ الأكثر مبيعاً في العالم العربي، وحتى اليوم، وبدون أدنى شك هي إليسا في المرتبة الأولى على كل نجوم الوطن العربي بدون استثناء، وهي تستعدّ لطرح ألبومها في ٩/٩ المقبل، ويتوقع الخبراء في السوق أن يتم طبع ١٠٠ ألف نسخة أو أكثر في أول إصدار، لأنّهم على ثقة بأنّ النسخ كلها ستُباع، وهذا ما تُحققه دوماً إليسا.
يأتي كل من حسين الجسمي، وائل كفوري عمرو دياب وماجد المهندس بعد إليسا، ووائل تحديداً في آخر ألبوم أصدره قبل عامين، وليس في كل ألبوماته!
من سمّيناهم من النجوم هم من يبيعون على مستوى العالم العربي، من مشرقه إلى مغربه، وليس فقط في الخليج مثلاً أو في مصر حصراً أو لبنان، وهذا ما يجعلهم يتصدرون واجهة الفن العربي.
أما الأسماء التي لم تُحقق ألبوماتها الأخيرة أي نجاح يذكر، فهي:
– ألبوم أحلام الأخير (أبتحداك) الذي باع رقماً عادياً جداً في الخليج العربي حصراً، لذا بقيت في المراتب المتأخرة، نسبة للنجوم الذين ذكرناهم أعلاه.
– ألبوم عمرو دياب الأخير لم يحقق نسبة مبيع عالية، كما أنّ عمرو نفسه لم يطرح عدداً كبيراً من النسخ، وذلك ربما لضمان بيعها كلها وهذا ما حصل فعلاً، ولو كان أصدر نسخاً إضافية لباعها حتماً، لأنّه من بين الأسماء الخمسة التي تتصدر المبيعات على مستوى العالم العربي بحسب الأرقام على امتداد سنوات مضت.
– كارول سماحة في ألبومها الأخير (ذكرياتي) لم تُحقق نسبة عالية من المبيعات، ولا حتى نسبة متوسّطة، ويُعتبر الألبوم على روعة محتواه، ساقطاً في معيار السوق.
– سميرة سعيد باعت رقماً عالياً في مصر، حيث ملعبها الرسميّ الأساسيّ. لكن في المغرب وتونس والجزائز حيث تتمتع بقاعدة شعبية كبيرة، فلا شركات توزيع رسميّة ولا مراكز بيع للألبوم الأصلي، وكله منسوخ ومضروب كما في لبنان بنسبة كبيرة، والعراق وغيرها. لكن لا شكّ أن ألبوم سميرة نجح جداً علي مستوى العالم العربي، وذلك بفضل الإنترنت، لكنّ مبيعه اقتصر على مصر.
– أنغام باعت أيضاً في مصر، ويُعتبر الإقبال على ألبومها جيداً جداً.
– تامر حسني باع في مصر، كأكبر نسبة، حيث حصد الألبوم الجديد إقبالاً جيداً، أما في الخليج فجاء المبيع مقبولاً، وفي لبنان عادياًَ.
– محمد حماقي ورغم سوء توزيع ألبومه الأخير، بحسب معلومات خاصّة جداً، إلا أنّه باع رقماً عالياً في مصر، متفوقاً على تامر حسني بقليل.
– وائل جسار في ألبومه الجديد (عمري وذكرياته) لم يحقق نسبة إقبال عالية على المبيع، وطبعاً ما يزال من المبكر جداً الحكم على العمل الذي لم يصدر سوى قبل أسبوعين.
علاء مرعب
)
