شاهدنا أمس إعلان حفل انتخاب ملك جمال لبنان، عبر شاشة الـMtv، وهو إعلانٌ للسهرة التي تم خلالها انتخاب الملك الجديد، بول اسكندر، والتي ستُعرض مساء الجمعة المقبل، بعد أن تم تصويرها في كازينو لبنان، قبل أيام.
نجمة الحفل، كانت هيفا وهبي، التي شاركت ضمن لجنة التحكيم أيضاً واختارت الملك الجديد مع مجموعة من الأطباء والشخصيات ومصمّمي الأزياء والمعنيين.
الغريب أنّ الإعلان الذي تبثّه الـMtv عبر شاشتها فيه بنسبة ٨٠٪ مقتطفات من إطلالة هيفا في البرايم، ليقتصر الـ٢٠٪ المتبقي منه على مشاهد للشباب المشاركين في مسابقة الجمال، ليبدو للوهلة الأولى الإعلان، على أنّه لاستعراض قدّمته هيفا أو لحفل خاص بها، لا لمسابقة جماليّة حلت فيها ضيفة!
الإعلان إذاً ليس للسهرة ولا لملك جمال لبنان، بل لهيفا التي سمّوها في الإعلان نفسه النجمة الاستعراضية الديفا هيفا وهبي! لا شكّ أنّ هيفا رائعة الجمال، وساحرة، ولديها مقوّمات عالية من الحضور والكاريزما والنجومية والجماهيرية، ولكن هل يُعقل أن يتم وصفها بالديفا؟ لمَ لم يتم الاكتفاء بالتعريف عنها بالنجمة أو النجمة الاستعراضية كوصف مقبول، أو تم اختيار لقب آخر غير (ديفا) الذي يُستخدم عادة لسميرة سعيد؟
الإعلان سيء جداً، وكان يجب احترام مضمون السهرة والهدف منها في التسويق لها، ثم التسويق لهيفا ولحضورها في الحفل والذي لا شكّ هو عنصر تسويقيّ مهم.