منذ 8 سنوات 
تعرضت النجمة السورية رويدا عطية لهجوم منظم وحاقد بعد أن أعلنت خطوبتها على الفنان السوري اسماعيل مناسترلي الذي يصغرها بالسن، فأعطوا النشطاء لأنفسهم الحق بمحاكمة رويدا وإطلاق الشتائم ضدّها وكأنهم مخوّلون بذلك.
وكتبنا مقالاً بعنوان (رويدا عطية ترتبط رسمياً بشاب أصغر منها “ووين الغلط”؟ – بالصور) دافعنا فيه عن رويدا متساءلين: من قال أن على الرجل أن يكبر المرأة إلا في مجتمعنا الذكوري، ولمَ لا نطبق العكس؟
وتساءلنا أيضاً ما إذا كانت الأخبار المتداولة عن فارق العمر بين رويدا واسماعيل صحيحةً وما إن كان يتخطى الـ 10 سنوات.
رويدا كعادتها صادقة وطيبة القلب تكشف كل أسرارها أي “يالي بقلبها على راس لسانها” وتشارك جمهورها في أدق تفاصيل حياتها، فردّت على مقالنا مؤكدة بأنها أكبر من اسماعيل بـ 7 سنوات، وكتبت: “شكراً لمباركتكم النا، وفارق العمر مانو 12 سنه أقل الفرق هو 7 سنوات، شكرا لكل محب بارك وللبعض بتمنى يمتلكون قلوب بيضه من غير كره”
ردّ رويدا على مقالنا أكد لنا أنها متصالحة مع نفسها كثيراً، ولا تخاف شيئاً طالما أنها لا تمارس الخطأ، هي ابنة بيوت.. ولكنها بحسب بعض النشطاء الجهلاء فإنها اقترفت خطيئة هذه المرة لأنها اختارت من يصغرها بالسن..
فيا لتفاهة بعض العرب الذين يدقّقون بمكونات الحب ولا يهاجمون القتل والدمار والخراب..
)
