تعيش النجمة السورية رويدا عطية أجمل أيام حياتها مع مشترك ستار أكاديمي في موسمه العاشر اسماعيل مناسترلي، وما أن أعلنت خطوبتها حتى تعرّضت للكثير من الشتائم والهجوم، وغلطتها الوحيدة بأنها وقعت في الحب.. الحب الذي لا يعرف لا العمر ولا الدين ولا الجنسية ولا أي شيء بإستثناء علاقة طويلة الأمد مع الشخص الذي اختاره القلب ورضيَ به العقل.
خطوبة رويدا لم تمر مرور الكرام، بل أراد البعض أن يتفلسف وكتبوا تعليقات كثيرة يؤكدون من خلالها أن رويدا تكبر خطيبها بسنوات عدّة فهي من مواليد العام 1982 وهو من العام 1992 وأن عمره لا يتجاوز الـ 24 عاماً أي أن الفارق بينهما عشر سنوات..
لا نعرف ما إن كانت تلك الأخبار حقيقة أم شائعة ولا نعرف أيضاً ما إذا كان اسماعيل أصغر من رويدا ولكن حبهما ليس خطأً.
من قال أن على الرجل أن يكبر المرأة إلا في مجتمعنا الذكوري، ولمَ لا نطبق العكس؟
ومن قال أن على العاشقين أن يبحثان عن هوية بعضهما البعض ويتفحّصان العمر والدين والمذهب؟
ومن أعطى الحق للرجل على أن يكون القائد والآمر والناهي في البيت أو على زوجته أو ابنته أو أخته؟
أليست المرأة فعّالة وتتبوأ الآن أهم المراكز وتتفوق على الرجال؟
رويدا مبروك سلفاً..
ونتمنى لكِ ولإسماعيل حياة مليئة بالحب والسعادة، فأنتِ تستحقين كل ما هو جميل في الحياة..