منذ 8 سنوات 
عندما نتساءل عن جميلات الشاشة، تخطر ببالنا أولاً الإعلامية منى أبو حمزة، التي مهما غابت، نشتاق إلى إطلالتها وحضورها وسحرها على الشاشة وفي بيوتنا، التي تدخلها بلطف ولا تخرج منها إلا تاركة أثراً طيباً.
منى التي جددت عقدها مع إحدى شركات الإعلانات، وهي Persil، تنشر بشكل يوميّ صوراً من الإعلانات الخاصة بالحملة الجديدة. وتبدو منى في الصور أنيقة، وجميلة، ومرسومة “سبحان اللي خالقها”، فتجعلنا نقف نتأمل صورها، التي تعكس جمال امرأة تتعذب سراً، لكنها تأبى إلا أن تطل سيدة، تنثر الجمال والخير، في نفوسنا.
منى في الصور الجديدة، كما عادتها، تلفت النظر إليها، لتجعلنا نسأل مجدداً: هل صحيح أنها ستعود قريباً إلى الشاشة الصغيرة؟
وما الذي تحضر له، وهي الأم لعائلة تمر بظروف صعبة، لكنها تصر على الانتصار بالعمل والنجاح والمثابرة والاجتهاد، ولا شك أبداً أنها ستقدم لنا مادة تثير انتباهنا وتشدنا لنتابعها من جديد.
بانتظارها وبانتظار عدالة الأرض، أن تنتصر لها ولزوجها الشيخ بهيج أبو حمزة الذي يجب أن يخرج بريئاً من كل ما نُسب إليه، والذي يحتجز منذ سنوات على ذمة الضمائر المطعونة!
علاء مرعب
)
