منذ 8 سنوات - منى أبو حمزة تصرخ عالياً
- منى: لو أن أصحاب الكلمة الحرّة أبدوا إستياءهم من خرق القوانين لتمكنّا أن ننقذ عدالتنا
- وليد جنبلاط يرفض خروج الشيخ بهيج من السجن
- منى تتهم جنبلاط بطريقة غير مباشرة بأنه يفتي في أحكام ضد زوجها
صدرت، البارحة، مذكرة توقيف وجاهية جديدة بحق الشيخ بهيج أبو حمزة، زوج الإعلامية اللبنانية المتألقة، منى أبو حمزة، بتهمة الإفلاس الإحتيالي بعد أن كانت صادقت محكمة (الإستئناف) برئاسة القاضي، طنّوس مشلب، على قرار القاضي المنفرد الجزائي في بيروت (باسم تقي الدين) بإخلاء سبيل الشيخ بهيج في الدعوى المقامة ضدّه من قبل رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي والنائب في مجلس الشعب الموقر وليد جنبلاط وشركة المجموعة المتّحدة للصناعة (كوجيكو) ومن دون كفالة مالية.
منى كتبت بحزن واستياء كبيريْن، على صفحتها الشخصية على الـ Facebook قائلة: “لو أن أصحاب الكلمة الحرّة، من مسؤولين وقضاة متقاعدين ورجال دولة ومحامين نافذين ونواب ونقابيين وحقوقيين، الذين سبق وتواصلوا معنا وأبدوا إستيائهم من خرق القوانين الفاضح في قضية بهيج أبو حمزة وغيرها، يأخذون المبادرة و يجاهرون برأيهم علناً حول هذه الحالة الفاقعة، لتمكنّا و إياهم، أن ننقذ ما تبقى من ماء وجه عدالتنا المستباحة”
ختمت منى متسائلة: “فهل من مبادر تكرّ وراءه السبحة؟ وهل من مدافعٍ عن عدلية بيروت وقضاتها الشرفاء؟ وهل من قائل: يا فلان، إنت على راسنا وعيننا بس فوق الراس والعين في وطن؟ وهنا قصدت المدعي ضد زوجها وليد جنبلاط الذي اتهمته بشكل مباشر أنه يسيّس القضاء ويضع يده على قرارات القضاة وأنه يفتي في أحكام ضد زوجها فوق الرأس والعين والوطن والعدالة.
يذكر أن رجل الأعمال اللبناني الشيخ بهيج أبو حمزة لا يزال مسجوناً منذ سنتين، بسبب الدعاوي القضائية التي وجهها له النائب جنبلاط وصديق عمره وليد جنبلاط متهماً اياه بالاحتيال والنصب.
منى حاربت لوحدها ولا تزال في غابة مليئة بوحوش تأكل بعضها البعض لأجل مصالح خاصّة مقززة، دون أي مساندة في غياب الحقيقة أو في تغييبها، وكان زوجها الشيج بهيج أصيب بجلطة وخضع لعملية جراحية صعبة.
مارون شاكر – مكتب بيروت
)
