منذ 8 سنوات نشرت القطرية أحلام على حسابها الرسمي تويتر تغريدة تخبر أنها في طريقها إلى بيروت وكتبت: “استودعتكم الله الذي لاتضيع ودائعه إلى بيروت الحبيبة”.
جاءت هذه التغريدة البارحة بعد أن روجت من خلال مرافقها الدرزي وعلى مدار عشرة أيام أنها في لبنان وأنها تقيم في منطقة الشوف الدرزية الواقعة في جبل لبمام والتي يتزعمها وليد جنبلاط محاولة الترويج أنها تقيم في قلب منطقة الدروز من باب التحدي خصوصاً وأنها تناصب الكراهية للزميلة رئيسة التحرير نضال الاحمدية محاولة ابتزازها بتصريح لكن الزميلة الاحمدية لم تفعل ولم تحرك ساكناً لأنها كانت أعلنت قبل أكثر من شهر بعد موافقة النشطاء من اللبنانيين أنها ترحب بأحلام تحت عنوان أهلا بأحلام في بيروت وتضمنت المقالة ما تقرأونه في الرابط الملون.
محاولة أحلام باءت بالفشل لأن الأحمدية لم تعرها أي اهتمام ولم تقل أنها ليست من الشوف كما اعتقدت أحلام بل من منطقة (جرد الجبل_ صوفر) ولم تتنازل إلى معارك حريمية سخيفة.
أحلام جاءت إلى لبنان بعد أن وافق النشطاء بالاتفاق مع الاحندية كرمة للـ MBC فقط وأي كلام آخر تكون له حسابات أخرى وإن وليد بك جنبلاط نعرفه لا يحب الروائح الكريهة في منطقته وهي دائرته الأمنية التي يزرع فيها عساكره ويعتبرها ملكاً له ولاتباعه والاحمدية ليست منهم.
سليمان برناوي – الجزائر
)
