في زيارة قصيرة لمدينته الكندية تورونتو بعد انتقاله منها واستقراره في نيويورك، اجتمع شاكر خزعل بمدير أعماله السابق كرستشيان باري صاحب جمعية نايشنز يونايتد وتم الصلح بين الطرفين بعد خلاف دام لسنة كاملة.

الصلح تم في منزل السياسي الكندي آدم جيمبروني، على عشاء خاص حضره العديد من طاقم الجمعية ومراسل الجرس في تورونتو. 

بدأ الخلاف السنة الماضية بعد أن استقال شاكر من منصبه كمتحدث رسمي ورئيس للجمعية، ليطلق كتابه روايته الأولى مع الشركة الأميركية (أمازون) والشركة البريطانية (بوني برس).

في لقاء خاص مع كرستشيان باري أخبرنا حقيقة الخلاف وتفاصيل لم يصرح عنها من قبل.

(مترجم من الفرنسية)

* كيف حالك أستاذ كرستشيان؟

– أنا سعيد جداً اليوم بهذا اللقاء وبالصلح الذي تم الليلة بيننا.

* الأستاذ شاكر خزعل انطلق من جمعيتك كمتحدث رسمي في لعام 2009 وقديم برامج وحفلات قبل استقالته. ما كانت الأسباب التي أدت به لهذا القرار أي الاستقالة؟

– شاكر شاب طموح وكان قد صمم على التركيز على كتابه الأول الذي حقق نجاحاً عالمياً ولا يزال. لم ير شاكر بأنه لديه الوقت الكافي للجمعية بعد أن انغمس في التأليف والكتابة فقرر تركنا السنة الماضية.

* تقولها وكأنه لم يكن هناك مشاكل؟

– المشاكل بدأت بعد استقالته، عندما قرر شاكر الإستقالة "ولو زعلت شوي" وكانت ردت فعلي أن شجعته على قراره.

* كيف بدأت المشاكل؟

– أنا وفريق العمل تضايقنا لأن شاكر وفي كل جولته العالمية لترويج كتابه، لم يذكر الجمعية التي كانت قد أتاحت له الفرصة بأن يظهر للكنديين والعالم.

* لماذا برأيك لم يذكر  جمعية نايشنز يونايتد؟

– لا أعرف.

* لكن في تصريح لك السنة الماضية وقبل جولته قلت بأنه ناكر للجميل. قد يكون أزعجه هذا الشيء؟

– أنا أعتذر منه على هذا التصريح الذي لم أقصده بل كان ردة فعل بعد أن تركنا بشكل مفاجئ.

* وطالبته بنسبة من أرباح كتابه وهو رفض، صح؟

– أنا قلت له بأننا نتمنى أن يقدم نسبة من الأرباح للجمعية ولكن دار النشر ومدير أعماله الأميركي رفضا. خفت أن يصبح شاكر سلعة تجارية وينسى مهامه الإنسانية، لكن كنت مخطئاً ومن الضروري أن نعترف بأخطائنا.

* ظلمته؟

– نعم، بالرغم من نجاح كتابه ونجاحه بشكل عام، بقي شاكر الشخصية المحبوبة المقربة لكل من يتعرف عليه. أنا الليلة اعتذرت عن تصريحاتي والصلحة تمت.

* من بدأ باتخاذ الاجراءات لقيام الصلح بينكما؟

– الجميع يعرف بأن شاكر عنيد ومزاجي في بعض الأحيان. أنا من طلب من صديقه السياسي آدم، أن يتحدث معه، واستغرق الأمر حوالي الشهرين. شاكر يسكن حالياً في نيويورك فالمسافة وانشغاله بكتابه الجزء الثاني من روايته أخرا قيام الصلح بيننا.

* هل قرأت رواية شاكر؟

– أكيد وأنا من المعجبين بأسلوبه وروايته ومتحمس للجزء الثاني من الرواية.

* أشعر أن جمعية نايشنز يونايتد تدهورت بعد استقالة شاكر خزعل ومن بعد استقالة ليلى مايدن. ما رأيك؟

– لم تتدهور لكننا نعمل لإنطلاقة جديدة مع أعضاء جدد، والإتكال على الله والعمل الجيد. دعها لنا ستكون مفاجأة.

* وما تعني "الصلحة" اليوم؟

– الإعلام الكندي حرّف الكثير مما قلته عن شاكر واليوم "صفينا القلوب" واعتذرت رسمياً عن تصريحاتي.

* وهل سنرى شاكر من سفراء الجمعية؟

– هو سفير لنا بلا تعيين بل من العائلة.

وأنهى كرستشيان اللقاء قائلاً بأن الحياة قصيرة والمشاكل لا تستحق إهتمامنا.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار