منذ 8 سنوات 
كسبت عارضة الأزياء الأمريكية السابقة كريستينا استرادا (54 عاماً)، دعوتها القضائية التي أقامتها لدى المحكمة البريطانية، ضد زوجها السابق الملياردير السعودي الشيخ وليد الجفالي الذي يبلغ 64 عاماً، بشأن حصولها على الطلاق.
في التفاصيل، رفعت كريستينا دعوى للمطالبة بحقها بعد الطلاق والحصول على مؤخر الصداق، ومن ضمن ما حصلت عليه بموجب الحكم القضائي، كان مليوني ونصف دولار للإنفاق على منزلها في لوس أنجلوس، و18 مليون جنية استرليني لشراء قصر في العاصمة الإنجليزية لندن، أي أنها إجمالاً حصلت على 75 مليون جنية استرليني، من بينهم 53 مليون كقيمة نقدية.
هذه القضية أدهشت الرأي العام العالمي خصوصاً بعد أن ادعت السيدة استرادا أنها تحتاج إلى 196 مليون جنية استرليني، من ضمنهم مليون جنية استرليني سنوياً للملابس، 40 ألف جنية استرليني مخصصة للمعاطف الفرو، 109 ألف جنية استرليني لفساتين “الهوت كوتور” بالإضافة إلى 21 ألف جنية استرليني للأحذية كل عام.
كما أوضحت استرادا للمحكمة، أنها بحاجة أيضاً إلى أن يتحمل زوجها السابق تكاليف منزليها الأول في لندن يبلغ قيمته 60 مليون جنية استرليني، والثاني في هينلي يبلغ 4.4 مليون جنية استرليني، فضلاً عن 5 سيارات يبلغ ثمنهن 495 ألف جنية استرليني، ثلاثة في لندن وإثنين في الولايات المتحدة.
قالت استرادا في تصريحات صحافية لها: “أنا ممتنة جداً للحكم اليوم لقد عشت في المملكة المتحدة منذ عام 1988 وسعيدة جداً الآن للوصول إلى المحاكم البريطانية. لم أكن أريد أن أصل إلى المحاكم أردت دائماً حل المسألة بشكل ودي”.
تابعت: “أنا ووليد تزوجنا وعشنا بسعادة لمدة 12 عاماً أثمر زواجنا عن ابنة جميلة . أخذ كل شيء وتزوج ثانية وطلقني دون علمي. تركيزي الآن هو دعم ابنتي والمضي قدماً في حياتنا”.
نُشير إلى أن الشيخ وليد انفصل عن زوجته السيدة استرادا في المملكة العربية السعودية العام 2014 بموجب القانون الإسلامي دون علمها، علماً بأنه يخضع للعلاج الكيميائي في سويسرا حالياً بعد إصابته بمرض السرطان.
على جانب آخر، أكد محامي الجفالي أنه كان سخياً على السيدة استرادا واشترى منزلاً لها في (بيفرلي هيلز) في لوس أنجلس وكان مسؤولاً إلى حد ما عما وصلت إليه الآن، مقارنة بما تمتلكه لأكثر من 20 مليون جنية استرليني الكافية لتلبية احتياجاتها الخاصة كإمرأة تبلغ من العُمر 54 عاماً.
)
