لا نستطيع أن ننكر أن عارضة الأزياء اللبنانية، ميريام كلينك، أثارت جدلاً كبيراً في لبنان وبعض الدول العربية، وذلك باستخدام الإثارة والصور الـ Over فتعيش في عالمها الخيالي وتطبّق قوانينها الخاصة البعيدة كل البعد عن العادات والتقاليد العربية.
ميريام تتأثر كثيراً بنجمات الغرب، اللواتي لا تعرفن الحدود ولا الخطوط الحمراء، بل تفعلن قناعتهن الخاصة، ولكن الفرق بينهن وبين ميريام هو المجتمع والبيئة الحاضنة.
ميريام ومنذ بداياتها في عالم الشهرة، تعتمد على صور مثيرة للغاية، فتحقق أعلى الـ Likes مع تعليقات أغلبها ساخرة تطالبها بالكف عن نشر ما يسيء لكرامتها ويصوّرها على أنها انسانة غير مثقفة ولا تعرف أي شيء عن العادات العربية الموروثة عن أجدادنا.
ما أعرفه عن ميريام ومن خلال مقابلاتها أنّها انسانة مثقفة جداً، تتكلم أكثر من لغتين، تتمتع بجمال طبيعي ولكن كل تلك المميزات لا نراها أبداً لأنّها هي أرادت أن تخفيها وتبرز القصص المثيرة التي تحبها هي ويكرهها البعض.