منذ 8 سنوات 
أخبار كثيرة ترددت في الوسط الفني والإعلامي القاهري، أن خلافاُ كبيراً وقع بين النجم محمد رمضان، وشركة (O3 مصر) المنتجة لمسلسله (الأسطورة)، وذلك بعد توقيع الأول عقداً مع قناة (النهار) للمشاركة في عمل درامي يعرض في شهر رمضان المقبل.
أكدت الشركة المنتجة للمسلسل التزامها بإستمرار التعاقد مع رمضان للمشاركة في مسلسل لرمضان 2017، وأشارت إلى أنه قد وقع منذ عدة أشهر “كونترا عدد 2” لإنتاج مُسلسلين الأول لشهر رمضان الحالي، وهو ما تم تنفيذه بالفعل من خلال مسلسل (الأسطورة) الذي يُعرض حالياً على شبكة قنوات (MBC مصر)، والعقد الثاني يتضمن المُشاركة في مسلسل جديد لرمضان 2017.
أوضحت إدارة الشركة أنها مُلتزمة بتعاقدها معه وأن ما تردد عن توقيع رمضان لعقود مع شركات إنتاج أخرى لتقديم مُسلسل خلال العام المقبل ينطوي على إخلال واضح ببنود التعاقد معها، بالإضافة إلى أنه يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات العمل الفني التي تنظم احترام العقود والالتزامات القانونية بين كل أطراف الصناعة، وتؤكد الشركة أنها تحتفظ لنفسها بكل الحقوق الأدبية والمعنوية والمالية والقانونية تجاه ما تردد، وأنها تثق تماماً في القضاء المصري وفي النقابات الفنية لحل هذه الأزمة.
من جهته، التزم رمضان الصمت ولم يرد بأية كلمة على الموضوع الذي بدأ يتداول بشكل واسع في الوسط الفني كونها ليست المرة الأولى التي يتصرف بها على هذا النحو، فهو كان قد قام ببطولة مسلسل (ابن حلال) مع المنتج صادق الصباح وحقق العمل نجاحاً كبيراً جعل رمضان النجم الأول بين أبناء جيله ما جعل الصباح يتعاقد معه على عمل مقبل، واذ بمحمد يقوم بالتعاقد بنفس الوقت بتوقيع عقد مع شركة (فيردي) على بطولة مسلسل آخر، ما سبب خلافاً بين الشركتين ورمضان، وهو ما جعل النقابة تعلن عن وقف رمضان عن مزاولة المهنة لحين انتهاء الخلاف.
هنا السؤال؟ هل يكرر رمضان نفس السيناريو بعد نجاح (الأسطورة)؟، أم أنها مجرد فرقعة إعلامية وإن كان الأغلبية تشكك بذلك. الأيام القليلة كفيلة بأجلاء الأمور.
ابتسام غنيم – مكتب بيروت
)
