خلال استضافتها في أحد البرامج التي تعرض على فضائية (دويتش فيلا الألمانية)، قالت النجمة نيللي كريم أنها ضد فكرة الزواج المبكر للفتيات، كما أنها ترفض تعدّد الزوجات للرجل، ولكن لا مانع لديها من أن تتزوج رجلاً من غير دينها.
نيللي أكدت أنها تؤيد أيضاً أن تكون هناك علاقة بين الرجل والمرأة قبل الزواج. الأمر الذي صدم جمهورها واعتبر أن ما تقوله يتنافى مع القيم والمبادىء، ما يعني أن نيللي فتحت على نفسها أبواب جهنم من الهجومات والتعليقات.
والسؤال لماذا لا نحترم صراحة نيللي على الأقل ورأيها الشخصي؟
ولماذا علينا تعميم رأيها وتصرفاتها على كل الناس وهي ليست بواعظة ولا رقيبة وكل ما في الأمر أنها تقول ما تؤمن به ولا تراه عيباً لإيمانها أن أغلب أفراد المجتمع يعيش الانفصام، فما يفعله بالغيب يرفضه في الواقع؟
والسؤال الأهم هل كان على نيللي أن تلعب دور البريئة في المقابلة بدلاً من أن تكون صريحة وجريئة كما اعتدنا عليها؟
ابتسام غنيم – مكتب بيروت