منذ 8 سنوات 
لا تكترث عارضة الأزياء اللبنانية، ميريام كلينك، للإنتقادات الكثيرة التي تلاحقها وتطالها بين الحين والأخرى، خصوصاً فيما يخص الجرأة التي تعتدمها فتظن أّنها في مجتمع غربي وتتناسى بأننا في مجتمع شرقي له عاداته وتقاليده.
“مش رح نعذب حالنا” وننتقد ميريام لأنها لن تأخذ بنصائحنا، ونحن نعلم جيّداً كم هي مثقفة وواعية ولكن لا نعلم ماذا يحصل لها ولمَ تعتمد على الصور الجرئية. نحن لا نتدخل بحياة ميريام الشخصية بل أيضاً لا يمكنها أن تنشر صوراً مستفزّة وأن نسكت لأنّها تشوّه بذلك سمعة المرأة اللبنانية صاحبة الشهادات العليا والأم وربّة المنزل.
البارحة، نشرت ميريام صورة وهي شبه عارية وبالبيكيني، حيث وضعت أفعي أو حيّة أليفة على جسدها، وقد عُرفت ميريام بحبها الكبير للحيوانات والدفاع عن حقوقهم.
)
