منذ 8 سنوات 
كنا أشرنا سابقاً أن مسلسل (باب الحارة) يتعرّض لإنتقادات عدّة وبأنّه تراجع كثيراً في الأحداث الدرامية وأصبح المشاهد يشعر بخذلان من المسلسل الذي حقّقت أجزاءه الأولى نسب مشاهدة عالية جداً، ولكن في (باب الحارة) شخصيّات لا تزال تعطي المسلسل قيمة مهمّة ومنهم محمد خير الجراح وشكران مرتجى بالإضافة إلى القديريْن عبّاس النوري وصباح الجزائري.
للثنائي محمد وشكران أي (أبو بدر وإم بدر)، قصّة خاصة في (باب الحارة) ولا يمكن أن يكتمل هذا المسلسل دون وجودهما لأنّهما يعطيان المشاهد النكهة الكوميدية التي تنقذه من الرتابة والملل نوعاً ما، وإذ نؤكد أن من يتابع (باب الحارة) يتابعه لأجل شكران ومحمد الذي طلّقها في إحدى الحلقات وبالثلاثة، وتخلّل هذا المشهد مشاهداً محزنة ومضحكة في آن.
أبو بدر انفصل نهائياً عن إم بدر، وتطلّقا ولكنّه ندم كثيراً فذهب إلى شيخ الحارة ليسأله كيف يمكنه أن ترجع (فوزية) له من جديد بحسب الشريعة الإسلامية، وقال الشيخ أن على (إم بدر) أن تتزوّج من أحدهم ليوم واحد “يعني يجحّشها” ويطلّقها، ووقع إختيار (أبو بدر) على أبو عصام أي عباس النوري الذي يقبل بهذه الفكرة لإنقاذه وعائلته من الضياع مقابل إنهيار إم عصام (صباح الجزائري).
)
