تتعرض النجمة اللبنانية ماغي ابو غصن لأعنف هجوم خبيث هذا العام بعد انتصارها في مسلسل (يا ريت) الذي تلعب بطولته إلى جانب السوريين منى واصف قيس الشيخ نجيب ومكسيم خليل وعدد من النجوم اللبنانيين ولم يغب المصري من العمل فيلعب دور طليق ماغي أو زوج (د.جنى) السابق وهو هاني عادل.
ماغي تعاني منذ سنتين من حملات مشبوهة بدأت عقب مسلسلها (24 قيراط) مع عابد فهد وسيرين عبد النور وقد انتشرت الحملة علناً بعد عرض الحلقة العاشرة منه جملة من الاعتراضات التي وثقتها سيرين عبد النور علناً في أكثر من إطلالة محتجة على مساحة دورها ومعتبرة أن ماغي تتسلق على كتفيها وأطلقت سيرين مذاك عبارة ضد ماغي وهي (زوجة المنتج) محاولة الايحاء بأن زميلتها ماغي انتهازية وتعتدي عليها وربما على غيرها من المشاركين في العمل لكن ماغي لم تدخل في “المعمعة” واكتفت بأن قدّمت بعض الردود الخجولة دون أن تدرك بأن مافيات صحافية بدأ الآخرون بتنظيمها خفية لتكون جاهزة لإطلاق النيران على ماغي وعبر أكثر من وسيلة تمددت من وسائل الـ Social media إلى الصحافة وبعدها إلى شاشات التلفزة.
- من نظم مثل هذه الحملات القذرة؟
- وما هي الخطايا التي ارتكبتها ماغي إن كان زوجها منتجاً لا عشيقها؟
ما تهمة ماغي إن كانت من الفنانات الشريفات اللواتي لا تخن أزواجهن وتعشقن الممثل الذي تؤدي معه الدور أو تتحرش بالمنتج أو المخرج فتقدم له ليلة حمراء قبالة دور البطولة وهذا ما تفعله الكثيرات من البطلات اللواتي يطلن عبر الشاشات والمنابر الاعلامية المختلفة ويتشدقن حول العفة وهن من ينطبق عليهن ما قاله الأديب اللبناني الشهير سعيد تقي الدين: ليس أبلغ من القحباء حين تتحدث عن العفة.
ماغي المبدعة والناجحة والمتهمة بأنها زوجة المنتج جمال سنان كانت لعبت أدواراً مختلفة في مسلسلات سورية ولبنانية وخليجية كثيرة، منها (أوبيرج)، (ميتر ندى)، (كوابيس منتصف الليل)، (حمام القيشاني)، (هولاكو)، (أسرار المدينة)، (داوود في هوليوود) العام ١٩٩٨وغيرها.
– قدّمت دور نصرة في (الخوالي) العام ٢٠٠٠ وهو من أهم أدوارها في مسلسلات البيئة الشامية مع بسام كوسا.
– قدّمت دور «حسن الصبي» في (آخر خبر) العام ٢٠١١. وهو العمل الذي عرفني عليها في إحدى الليالي وأنا أعبث بالريموت كونترول فتوقفت عندها ولم أترك العمل في كل حلقاته بعد ذلك ورأيت في ماغي فنانة كبيرة واتصلت بها أبدي إعجاب وما هذا أسلوبي.
– لعبت دور المرأة المعنّفة في مسلسل (كفى) العام ٢٠١٤. البسيطة، السطحية، الخانعة التي تدفع ثمن صمتها فتموت ضرباً وتعذيباً على يد زوجها. – في (٢٤ قيراط) العام ٢٠١٥ قدّمت دور هايا، المرأة التي يغشّها زوجها، ويتركها بعد أن يتعرّض لحادثة مأساوية، فتقضي وقتها تبحث عنه، محاولة كشف خيوط حياته السابقة وماضيه.
– قدّمت ٣ ثلاثيات في مسلسل (مدرسة الحب) العام ٢٠١٦. لعبت فيها دور المرأة التي تخون زوجها مع حبها الأول، ودور الحبيبة التي تفقد حبيبها الذي يسافر ويغرق في البحر، ودور المريضة نفسياً التي تغرم بطبيبها النفسيّ.
– في (يا ريت) هذا العام، تُقدّم دور جنى، التي تتعرّض للخيانة، من قبل حبيبها الذي تعيش معه لأكثر من ٨ سنوات منتظرة الزواج لتأسيس عائلة. المرأة التي تُخان فتتمرّد على واقعها وتُصبح أقوى، وتبدأ مرحلة معاقبته ومداواة نفسها.
في السينما:
– لعبت دور بديعة بدران، في فيلم Bebe العام ٢٠١٣، وقدّمت شخصية المرأة التي تعاني من قصور في نموّ العقل، فلعبت دور امرأة في الثلاثين تعيش في عمر الثماني سنوات. – في (فيتامين) العام ٢٠١٤، قدّمت دوراً كوميدياً عن فتاة بسيطة من قرية لبنانية، تسرق شحنة (فياغرا) لتخرج من القرية بحثاً عن حياة أفضل، فتقع ضحية سرقتها وتواجه متاعب كثيرة إلى حين حلّها. – في (السيدة الثانية) العام ٢٠١٥، لعبت دورين، الأول لفتاة طيبة جداً تدعى دهب تحصل على فرصة العمل في القصر الجمهوري فتحاول مساعدة أهل بيئتها، أما الدور الثاني فقدمت فيه ألمازة وهي راقصة وفتاة هوى تحاول أن تخرب حياة شقيقتها الطيبة دهب.
كل هذه الانجازات تنال عليها ماغي عقاباً لأنها لم توسخ اسمها ولم تدنس شرفها ولأنها تمارس دورها المقدس كأم ولا تخمر ولا تقامر ولا يفعل زوجها وهو أهم موزع ومنتج عربي ما يفعله أزواج الممثلات من قذارات نشهد عليها يومياً بل وهو من خيرة الرجال الذين عرفناهم في الأوساط الفنية.
ماغي تنتصر في (يا ريت) وتجعلني أتابعها بشغف وتقدير وقد أتقنت دورها ونجحت حيث فشل الآخرون أو تعثروا بنجوميتهم “فبطحتهم” أرضاً ورفضهم المنتجون وصارت “شغلتهم” الاعتداء على ماغي ابو غصن..
وللحديث بقية وأسرار ومعلومات نكشف عنها قريباً جداً.
نضال الأحمدية Nidal Al Ahmadieh