منذ 8 سنوات عبر الفنان المصري هاني رمزي عن استيائه الشديد من الاتهامات التي وجهت له بفبركة مقالب برنامجه (هاني في الأدغال)، بسبب ظهور مدرب الأسود وهو يوجه تعليمات معينة للأسد الذي من المفترض أن يتهجم على سيارة النجوم.
أصدر هاني بياناً جاء به: “الأسد الذي نستعين به في المقلب مدرب جيداً، ومدربه يتسلل خفية، بعيدا عن أعين الفنانين من ضيوف الحلقات”.
تابع: “في حلقة صديقي الفنان سليمان عيد تمكن الأسد من فتح الشباك السلك، وكادت تحدث كارثة لولا ان المدرب شتت انتباهه للحظة تمكن عيد خلالها من إغلاق الشباك جيداً، وقبل أن يتدخل القناص الذي يختبي في مكان قريب خلف الأشجار تحسبا لأي أزمة، لان ببساطة شديدة أرواح الفنانين ليست لعبة ولابد أن نؤمنهم بشتى الطرق”.
كما اتهم مهاجميه بمحاولة تشويه صورته وقال: “حجم النجاح الذي حققه البرنامج وراء محاولة البعض تشويهه صورته في محاولة لتقليل حجم النجاح، ويكفي ملايين تعليقات الإعجاب سواء علي فيديوهات البرنامج او عبر صفحات قناة الحياة علي مواقع التوصل الاجتماعي، او علي صفحات ضيوفنا من النجوم والفنانين، أنا نفسي وصلتني الاف المكالمات التي تشيد بالبرنامج”.
اختتم بيانه قائلاً: “كل عام ومصر والمصريين بالف خير ، وبعيدا عن الهزار ، انا فعلا سعيد جدا بما حققه البرنامج ، والذي بذل فيه كل فريق العمل جهدا استثنائيا ليرسموا بسمة على وجوه الجمهور العربي ، ولو رجعتم للفيديو الذي نشره البعض باعتباره يديننا ستجدون انه يؤكد صدق كل كلمة قلتها ، وطبعا كنا حريصين علي إجراءات التأمين لضيوفنا”.
تدور فكرة البرنامج، حول استضافة نجم لزيارة غابات جنوب أفريقيا، ثم تركه وحيداً وسط الغابة داخل سيارة، لتأتي بعد فترة الأسود وتحاول الدخول له من أجل التهامه.
)
