ظهرت خلال العامين الماضيين إحدى المنظمات التي تزعم أنها (تابعة للأمم المتحدة) تقوم بتنظيم بعض الأنشطة مثل (منح ألقاب سفراء النوايا الحسنة) لشخصيات و مشاهير عرب، منهم أحلام و النجمين هاني شاكر ومحمد فؤاد، إلهام شاهين، محمد صبحي، صفية العمري، بالإضافة إلى الإعلامييْن وائل الإبراشي وعمرو الليثي والموسيقار سليم سحاب.
وكان المركز الإعلامي للأمم المتحدة في القاهرة حذر العام الماضي وسائل الإعلام الإلكترونية والمطبوعة من التعامل مع تلك المنظمة نافياً تمتعها بالصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة ولا بصفة المشاركة مع إدارة الإعلام بالأمم المتحدة.
وأضاف المركز الإعلامي للامم المتحدة أن (نادي النوايا الحسنة الدولي) لم تكن له في أي يوم من الأيام الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي، مطالباً هذه المنظمة بالتوقف حالاً عن استعمال اسم الأمم المتحدة.
وبالرغم من بيان المركز الإعلامي للأمم المتحدة، استمر النادي في جمع التبرعات ونظّم حفلاً مساء الخميس في فندق (هيلتون دريم لاند) في مدينة 6 أكتوبر في القاهرة دعا إليه الفنان إيهاب توفيق والفنانة رانيا محمود ياسين والأستاذة غادة عبد الرحيم علي لتنصيبهم سفراء للنوايا الحسنة.
إلا أن إدارة أعمال الفنان إيهاب توفيق تقصت عن هذه الجمعية وثبت لها أن منصب سفير النوايا الحسنة الذي تنصبه هذه الجمعية مزيف وغير حقيقي و ليس له أية علاقة بالأمم المتحدة، وأن الفنانين الذين تم تنصيبهم من هذا النادي وقعوا ضحايا لهذه الجمعية غير المنتمية للأمم المتحدة.
وبادر الفنان إيهاب توفيق بإصدار بيان أكّد اعتذاره عن قبول التنصيب ما دفع المستشار الإعلامي للنادي إلى الانسحاب وإبلاغ الفنانة رانيا محمود ياسين والدكتورة غادة عبد الرحيم علي بضرورة الانسحاب أيضاً. مما اضطر المهندس طارق حمدان رئيس النادي إلى إعلان أن سفراء النوايا الحسنة الذين يتم تنصيبهم هم سفراء تابعين لنادي النوايا الحسنة الدولي وليسوا تابعين لبرامج الأمم المتحدة، وأن النادي لن يتوجه لتعيين شخصيات مشهورة خلال الفترة المقبلة.