• أعدّ لديو مع التركي تورغاي ساكا الذي سأعلّمه الجزائرية
  • فوجئت بأشخاص يزوروننا ويظهرون محبة لم تكن موجودة قبل الشهرة
  • أريد أن أصبح نجمة بأغنيات لا “بوقعة” وأغنية
  • حنان الخضر أجمل منّي
  • معجبة بكثر منهم صابر الرباعي لأنّه ذكي جداً
  • أحب تيم حسن وأحب أن أمثّل بالدراما الكورية كما التركية
  • يشبّهونني بتوبا المعروفة بلميس!
النجمة سهيلة بن لشهب
النجمة سهيلة بن لشهب

سهيلة بن لشهاب، صبية عرفت شهرة جنونيّة، منذ انسحبت من برنامج (ستار أكاديمي) بسبب الحادث الذي تعرضت له، والجدل الذي أثير من حولها، فصارت الشغل الشاغل للملايين وما زالت.
صبية جميلة، صاحبة صوت موزون وإحساس عالٍ، كانت في زيارة إلى بيروت، فالتقيناها وكان هذا الحوار:
* يبدو أنّك لا تشبهين نفسك حين كنا نشاهدك على الشاشة. في (ستار أكاديمي) كنتِ تبدين مشاغبة وجريئة وقويّة، أما الآن فنرى شخصية خجولة.
– نعم أنا خجولة جداً، كما أنّي حريصة، ولا علاقة لحرصي بالتلفزيون، أؤمن أنه يجب أن أدرس كل كلمة تخرج من فمي. بالنسبة لخجلي، سببه أنّي ألتقيكم للمرّة الأولى، لكن «بعد شوي بتشوفوا وجهي التاني» (نضحك)
* وقعتِ في الأكاديمية وارتسمَتْ سيناريوهات كثيرة، والقصة صارت قديمة، لكن لا بدّ لنا أن نمرّ عليها.
– أتمنى أن تصل هذه المرّة المعلومة الصحيحة. نعم تعرّضت لحادث في الأكاديمية، وكنت السبب فيه، لأنّي «حِركة» ونشيطة ومشاغبة. وقعت ونقلوني إلى المستشفى، وخضعت لعملية جراحية تمّت بنجاح. والحمدلله استطعت الوقوف مجدداً على قدميّ، لكن بعد أن كان فات الأوان، ومرّ على المسابقة وقت طويل، فانسحبت وعدت إلى الجزائر.

سهيلة: نعم أنا خجولة جداً
سهيلة: نعم أنا خجولة جداً

* كدتِ تفقدين القدرة على المشي؟
– نعم والعملية كانت صعبة جداً. لكنّي أفضل اليوم، وصرت قادرة على التحرّك بطبيعية.
* لو أنّك لم تخرجي، لكنتِ أخذت اللقب (نضحك)
– لم لا. فأنا أستحق.
* لكنّ خروجك أعطى فرصاً للبقية.
– هذا السؤال توجهه لهم. أنا لو تعرّض أي من زملائي لما حصل معي، لكنت تعرّضت لصدمة (نقاطعها)
* لكنّ خروجك بهذا الشكل حوّلك لنجمة وأثار حولك جدلاً كبيراً.
– نعم لديّ عدد كبير من المحبين، لكنّ الجدل الذي أقيم حول قضيتي أفادني. انتهت القضية اليوم، وما زلت مسيطرة على الجماهيريّة التي أراها، وأغذّيها بالمادة المناسبة، أي أنّي أقوم بنشاطات وأصدر أغنيات لأستفيد من هذه المحبّة وأستثمرها بالشكل الصحيح.
* ما زلتِ في بداية طريقك، لكنّ الآلاف يرصدون أخباركِ. هل يُمكن أن تشعري بالغرور يوماً.
– (تضحك) الغرور عدوّ الفن. «يا ما في ناس اتغرّوا وشفنا إيش صار فيهم». أمي شاهدة عليّ وأصدقائي. أبداً لا يمكن أن أصبح مغرورة، بسبب حب الناس لي، بل أسعى لأن تزيد هذه المحبة ويزيد عدد المحبين، «لأنّو كل اللي شايفينو إنتوا، أنا لسا بدي منّو أكتر» (تبتسم)

سهيلة: الغرور عدوّ الفن
سهيلة: الغرور عدوّ الفن

* لم تتغيّري في بيتك ومحيطك أيضاً؟
– أبداً، ويمكنك أن تسأل من يدخلون بيتنا، وهم يرددون أنّي ما زلت كما كنت قبل الأكاديمية، وسأبقى. فنياً صوتي جميل وجيد، «يعني Ca Va» (أقاطعها)
* صوتك Ca Va؟ بل جميل جداً (نضحك)
– الحمدلله، هذه نعمة. ما زلت أتعلّم وأريد التطوّر، لذا أراقب خطوات كبار النجوم لأتعلّم، ولأخطف منهم المزايا التي جعلتهم يلمعون على الساحة.

* مثل من؟ وماذا تراقبين؟
– أقرأ مقابلاتهم وأشاهد إطلالاتهم، حتى سلبياتهم وسلبيات مسيرتهم أتعلّم منها. أنا معجبة بكُثر، منهم صابر الرباعي لأنّه ذكي جداً. مراقبتي لحوارات النجوم الكبار جعلتني أعلّم كيف أكون عفوية في حواراتي وكيف أدرس في الوقت نفسه تصريحاتي كي لا تُفهم خطأً.
* ألا تخافين من أن يأفلَ هذا الضوء من حولك، كما حصل مع عدد كبير من خرّيجي (ستار أكاديمي)؟
– لا أخاف، أتعلم لمَاذا حدث لهم ذلك؟ ولأنّي مجتهدة وأرغب بالاستمرار وأريد الاستفادة مما يحصل حولي. منذ عدت إلى الجزائر، ورغم أنّي متعبة إلا أنّي لم أرتح بعد، «عم بركض من وقت اللي رجعت». لديّ إرادة كبيرة جداً، ولولا هذه الإرادة لما استمرّيت وتحمّلت كل ما حصل معي.
* الشعب الجزائري بشكل عام، لديه بالفطرة أو بالتركيبة الجينيّة قدرة تحمّل عالية وإصرار.
– صح، وهذا ما جعلنا نستمرّ في النضال لسنوات طويلة حتى انتصرنا ولمرات.

سهيلة: الشعب الجزائري انتصر لمرات
سهيلة: الشعب الجزائري انتصر لمرات

* تعرفين سهيلة، أنّ نجوم الجزائر عددهم قليل جداً، وأقصد الجزائريين المعروفين على امتداد الوطن.
– لأنّنا نتطلّع للفن، لكنّكم لا تتطلعون إلينا.
* هذا يعني أنّنا نقصّر بحقكم أم أنتم من لا تجتهدون؟
– «كل واحد يخدم على نفسو».أنتم لستم مقصّرين بحقنا، لكنّنا مثلاً نسمع الأغنية المصرية الشعبية، ولو لم نعرف صاحبها، لكن يهمنا الإطلاع على مختلف الفنون. في الجزائر 48 ولاية، وفيها مواهب كثيرة.
* المغاربة بشكل عام قلائل وهم الشاب خالد، سميرة سعيد، فلّة الجزائرية، وردة، أسماء المنوّر، سعد المجرّد، ومؤخراً بعض وجوه (ستار أكاديمي). أليس العدد قليلاً.
– (تضحك) ربما، «بس نحنا شبعانين فيهم وفرحانين بيهم». أتمنى أن يصل صوتي لكل العالم، وليس فقط العالم العربي. «شوف» سأغني الراي، والخليجي، والجزائري، والمصري واللبناني لأصل لكل الأطياف. لا شكّ أني سأغني في البداية ما تفهمونه، وبعدها سأغني الجزائري ليصلكم وتعتادوا على فنوننا، وهذا ما فعلته هدى سعد وسميرة سعيد أيضاً. الجزائر ليست غريبة عن العالم العربي، لكن لها خصوصيّة.
* المشكلة أنّ لهجتكم صعبة.
– صح، لكنّ الموسيقى الخاصة بنا رائعة وفريدة من نوعها وتنجح. والدليل أنّ سعد المجرّد نجح كثيراً وأسماء المنوّر أيضاً. «نوجهلهم تحية نموت عليهم».

سهيلة: أتمنى أن يصل صوتي لكل العالم
سهيلة: أتمنى أن يصل صوتي لكل العالم

* علمت أنّك ستغنين الكوري. هل تتحدثينها؟
– «شوي».
* كلّمينا بالكوري.
– (تسرد جميلة طويلة ونضحك كثيراً)
* كيف تعلمتها؟
– أحب الدراما الكورية كثيراً، لأنّهم طبيعيّون، «بيمثلوا على طبيعتهم ومش بيطلعوا مطليين بالماكياج» (تبتسم)
* طيب أسمعينا أغنية كورية.
– (غنّت لنا مقطعاً من Happy Birthday To you بالكورية وتابعت تخبرنا) أفهم بعض الجمل فيها وبعضها لا، لكنّي حفظتها وأحفظ غيرها لأتمكّن من الغناء بالكوري.
* تعلّمت الكورية وحدك؟
– نعم وحدي، والآن أتعلّم التركي، وأعدّ لديو مع التركي تورغاي ساكا الذي سأعلّمه الجزائرية لا محال (نضحك) لا أحب أن أكون بين جماعة ولا أفهم ما يتحدثون، لذا أتعلّم لغتهم بسرعة.
* الأتراك متعصّبون، لأنّهم لا يتحدثون إلا لغتهم.
– «طيب رح علمهم الجزائري ويعلموني إحكي التركي».

سهيلة: سأعلم الأتراك أن يتكلموا لهجتنا
سهيلة: سأعلم الأتراك أن يتكلموا لهجتنا

* قبل (ستار أكاديمي) شاركت في مسابقة محليّة في الجزائر وبعدها في Arab Idol صح؟
– نعم، وكنت أحيي حفلات محليّة، بعد فوزي بالمرتبة الثانية في برنامج (ألحان وشباب) الذي قدّم لي انتشاراً بسيطاً. البعض يسخرون من هذه المشاركة، لكنّها تعني لي جداً. المهم، قبل أن أشارك في (ستار أكاديمي) كنت أردّد أمام والدتي أنّي سأدخل هذا البرنامج. كان لديّ إحساس عالٍ بأنّي سأخوض التجربة.
* إذاً لا وساطات في الدخول للأكاديمية؟
– أبداً. جئت من آخر الدنيا وشاركت وغنّيت وقُبلت من ضمن 25 مشتركاً، ثم دخلت الأكاديمية «وهيك». إرادتي سبب تحقيق ما أحلم به.
* من خلال تعاطيكِ مع شهرتك، يبدو واضحاً أنّك «شبعانة ضو وشهرة» أي لا تلهثين خلف الظهور (تقاطعني)
– الحمدلله يا ربي. أنا طمْاعة لا شكّ، وأحب أن أخطف الأضواء وأفتخر بحب الناس لي، لكنّي دوماً أطلب من الناس أن يحبّوني، وكل ما يفعلونه يفاجئني لكن أريد المزيد وأطمع بحب إضافيّ.
* لديك أخوة في البيت؟
– نعم لديّ “3 صبايا أكبر منّي وشابين أصغر منّي”.
* ألا يغارون منك؟
– (تصرخ) لا. لم سيغارون؟
* لأنّك مدلّلة والأضواء عليكِ.
– عادي.
* كيف تتصرّفين في المنزل؟ كنجمة؟
– (تضحك) أبداً، بالعكس «صارت القصّة أصعب»، كلما تفوّهت بكلمة يصرخون بي «خلص صرتِ شايفة حالك وعايشتيها نجمة» (تضحك كثيراً) وعندما يطلبون منّي مثلاً «كاسة مي» وأتحجّج بالتعب أو الإرهاق، يأتيني الجواب «إيه ما إنتِ نجمة، ما بتلمس الكاس» (تضحك) تستفزني كلمة نجمة. لم أصبح نجمة بعد، وطموحاتي أكبر بكثير مما أعيشه اليوم. أريد أن أصبح نجمة بأغنيات وألبومات، لا «بوقعة» وأغنية واحدة. لديّ مسيرة طويلة بعد.

سهيلة تتصرف في بيتها بشكل عادي لا على أنها نجمة
سهيلة تتصرف في بيتها بشكل عادي لا على أنها نجمة

* نتمنى أن لا تتغيّري وتصبحين كسعد المجرّد.
– «مالو سعد المجرّد، لا تحكوا عليه» (تبتسم) أحبه ومعي كان جيداً.
* لكنّه فقد توازنه بعد النجاح الذي حققه.
– (لا تعلّق وتبدو متفاجئة) التكبر في بيتنا ممنوع، خصوصاً أنّنا جرّبنا إحساس أن يتكبّر علينا الآخرون.
* متى جربتم؟ في مرحلة سابقة عشتم الفقر؟
– لا. عندما عدت من (ستار أكاديمي) فوجئت بأشخاص يزوروننا باستمرار ويلتصقون بنا ويظهرون محبة لم تكن موجودة في السابق، قبل الشهرة. «من إيمتى إنتم تحبونا وتزورونا»؟
* تقصدين أحد أفراد العائلة. ويبدو أنّك عانيت وعائلتك من إحساس الدونيّة أمام تكبّر الآخرين.
– «يمكن». (تشير بيدها إلى أنّها لا تريد الغوص في الموضوع)

سهيلة: هنلك مشتركات في ستار أكاديمي أجمل منّي
سهيلة: هنلك مشتركات في ستار أكاديمي أجمل منّي

* طيب، مبروك لقب (ملكة جمال ستار أكاديمي). هل يهمّك هذا اللقب، وما الإضافة التي سيقدمها لكِ؟
– عمره لم يكن الجمال مهماً. لا يعني لي أن أكون ملكة جمال، «شوية ماكياج وكلنا منصير واو». الداخل أهم من أي شيد آخر، وأتمنى أن يراني الجمهور جميلة من الداخل، بنفسيتي وشخصيتي. أنا أكيدة أنّ من صوتوا لي، لم يفعلوا ذلك على شكلي، بل على شخصيتي ونفسيتي، وأنا أعرف أن هناك مشتركات في (ستار أكاديمي) أجمل منّي.
* فعلاً، تعترفين؟
– لم لا. حنان الخضر أجمل منّي. وكنت أردّد لها دوماً أنّها تستحق لقباً جمالياً.
* وهل تفتقد حنان للجمال الداخلي؟
– أبداً، معي كانت دوماً جيدة.
* «علقكم مع بعض زكريا فحام» بسبب مسابقة (ملكة جمال ستار أكاديمي)؟
– أبداً. ربما اشتعلت خلافات بين المحبين، لكن لا شيء بيننا سوى الخير.

سهيلة بن لشهب مع والدتها والصحافي زكريا فحام
سهيلة بن لشهب مع والدتها والصحافي زكريا فحام

* هل تواصلتما بعدما انتهت المسابقة بفوزك؟
– لا.
* لمَ؟
-لا أعلم، ربما لديها انشغالات. لا أحب أن أحكي عن الناس، خصوصاً من لم أرَ منهم إلا كل الخير. أعذرها ولا شكّ أنّها سعيدة لي.
زكريا فحام: رغم أنّها وعدتني بأن تتصل بسهيلة وتبارك لها فيما لو فازت، لكنّها لم تفعل.
سهيلة: أحبابي صوّتوا لي ودعموني من باب الدعم، ولا شكّ أنّ حنان تسحق اللقب أيضاً. (تضحك وتقول) عندما فزت باللقب تفاجأت، وقلت: «يه في كتار بيستحقوا اللقب غيري».
* بعد صدور أغنيتك (مجنون)، فزتِ بالـMema Awards بتصويت جمهورك، وستشاركين في المهرجان مع كبار النجوم.
– وهذا يسعدني جداً. فخورة بجائزة كهذه ولا أزال في بداياتي. هل تعرف شيئاً؟ أنا متحمسة للذهاب إلى هناك، ليس لأستلم الجائزة فقط، بل لأراقب الفنانين وأختبر كيف يتصرّفون في هذه المهرجانات، فأتعلّم مما يفعلونه.

سهيلة: لجمهوري ألف تحية لأنه صوّت لي لنيل لقب ملكة جمال الأكاديمي
سهيلة: لجمهوري ألف تحية لأنه صوّت لي لنيل لقب ملكة جمال الأكاديمي

* وفزت بالمرتبة الأولى في أكثر من استفتاء على قنوات كبيرة، وتخطّيت أغنيات لأهم النجوم والنجمات.
– هذا يرعبني ويُشعرني بالمسؤولية. أتمنى أن أترك بصمة، وأن يكون لديّ ستايلي الخاص، الذي لا يُشبه أحداً. يرسل لي أحياناً بعض المعجبين، تغريدات يطلبون منّي أن أضع ماكياج كفلانة، فأرفض ولا أردّ، لأنّي بسيطة وأريد أن أبقى كما أنا، وكما أحبني الجمهوري. وهمّي أن أثبت لمن كانوا يردّدون أنّي لن أصل ولن أفعل شيئاً في حياتي، «رح فرجيكم وين رح صير وشو رح أعمل».
* ختاماً، تعلنين أنّك ستمثلين قريباً، وأعرف أنّه عرض عليك المشاركة في عمل، لكنّك اعتذرت.
– اعتذرت لأنّ فيه سفر وتنقّل، والطبيب نصحني بأن أستريح في الفترة المقبلة، قبل أن أشارك في عمل يتطلّب منّي الكثير من الأسفار.

سهيلة: أحب أمل بشوشة كثيراً
سهيلة: أحب أمل بشوشة كثيراً

* مع من ترغبين التمثيل؟
– مع أمل بوشوشة، التي أعشقها وأحب ذكاءها، خصوصاً أنّها تركت بصمة في التمثيل.
* ترغبين بمنافستها؟
– أبداً (تضحك) «أنا نافس بنت بلادي»؟
* أعطني اسم شاب.
– (تبتسم) أحب تيم حسن. وأحب أن أمثّل في الدراما الكورية كما التركية.
* من يعجبك بين الأتراك؟
– أحب توبا المعروفة بلميس، يشبهونني بها كثيراً، وفي البيت يردّدون دوماً أنّي أتصرّف مثلها بهدوئي وشخصيتي، لكنّها طبعاً أجمل منّي.

علاء مرعب

سارة العسراوي

سهيلة: يشبهونني بتوبا أي لميس
سهيلة: يشبهونني بتوبا أي لميس
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار