كارول سماحة تقدم أغنية للبنان
كارول سماحة تقدم أغنية للبنان
  •  أغنية (لبنان) لكارول سماحة تحفة فنيّة لن تتكرر

  •  كارول ومحمد رحيم يحققان نجاحاً مشتركاً بتوقيع ميشال فاضل

  •  كارول تتناول قضية الفتنة الطائفية في أغنيتها وتدعو إلى السلام

  •  كارول ورحيم وميشال يقدمون عملاً فنياً متكاملاً للبنان

طرحت الفنانة اللبنانية كارول سماحة، ألبومها الغنائي الأخير (ذكرياتي)، يوم 23 مارس/آذار، عبر تطبيق الـ ITunes الشهير، واحتل المراتب الأولى بعد أيام قليلة فقط على طرحه.

ضمّ الألبوم 11 أغنية مختلفة من حيث المواضيع والألحان، ولعل أبرزها كانت أغنية (لبنان) التي خلقت حالة من الجدل بين جمهور سماحة العربي عامة، واللبناني خاصة لما تحملها من كلمات مؤثرة وألحان تلعب على أوتار مشاعر الشعب اللبناني الذي يعشق تراب بلده.

أغنية (لبنان) من كلمات كارول سماحة، ألحان محمد رحيم وتوزيع ميشال فاضل، وهنا لنا وقفة عندما نتحدث عن كارول الشاعرة التي تناولت عدّة مواضيع هامة داخل أغنية واحدة، واستطاعت وصف مشاعر الشعب اللبناني ومدى حبه للبنان الذي عانى من الحروب ولا يزال يعاني من الانقسامات والصراع على الحكومة والسلطة، ورغم وجع هذا الشعب إلا أنه يحب الحياة والاحتفالات ولا يسمح بأن يؤثر عليه الإرهاب.

النجمة كارول سماحة
النجمة كارول سماحة

تناولت كارول في أغنيتها مفهوم احترام الأديان السماوية المختلفة، وتطرقت إلى محاولات إشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين ليس في لبنان وحده، وإنما في الوطن العربي بأكمله.

تقول سماحة في أغنيتها: “ست الحلا أنتِ بيروت… فن السهر والمسايا

لا تزعلي القلب موجوع… غرّب شباب وصبايا

لفيت كل البلدان… ما لقيت متلك لبنان

لفيت كل البلدان… ما لقيت غيرك عنوان

بأرضك يا لبنان شو حملنا وجع… ع مر الأيام حاربنا الفزع

رغم يللي كان… حاولنا النسيان ورجعنا سوا

نزلنا ع بيروت ع بلاد السهر.. عمّرنا البيوت زهقنا من السفر

رمينا البواريد… بدينا عمر جديد وغنينا سوا

قسّموا لبنان… دمّروا البلد

اكلوا المال العام… ورّتوا الولد

اتحملنا اللي صار كفينا المشوار… تـ نوصل سوا

جمعتنا الأديان… صلينا الك

ضيّعوا الإيمان… زعروا البلد

جاي يوم جديد… ورح نرقص بالعيد تنكمل سوا”.

الملحن المصري محمد رحيم
الملحن المصري محمد رحيم

من ناحية اللحن، قدم الملحن المصري المبدع محمد رحيم لحناً مميزاً سريع “الرتم” جمع بين البساطة والجمال كعادة ألحانه التي تميزه عن غيره، ونستطيع أنّ نضع هذا اللحن ضمن فئة “رحيميات”، مستعينين باللقب الذي أطلقه عشاق رحيم على ألحانه لشدّة تميزها واختلافها، فلا يستطيع أي ملحن أن يقدم مثلها على الساحة الغنائية.

أما التوزيع، أكمل ميشال فاضل اللوحة الغنائية المتكاملة بإختياره موسيقى “الفلامنكو” الأسباني كشكل موسيقي للعمل، وعدم استخدامه أياً من الآلات الموسيقية الحديثة، مكتفياً بالغيتار الأسباني، آلة “الكاجون Cajón” الإيقاعية، بدلاً عن إيقاع الصقف المعتاد في موسيقى “الفلامنكو”، “طبلة البونجو Bongo Drums” واستخدام موفق لـ “الكمانجات” في الخلفية، خصوصاً في الفواصل الموسيقية وعمل Harmony ناجح بين الآلات الوترية.

ميشال فاضل
ميشال فاضل

تواجدت عناصر نجاح الأغنية بإجتماع عبقرية الثلاثي، الذين أخرجوا لنا أغنية أصابتنا بحالة من Nostalgia أي الحنين إلى الماضي عند سماعها.

نُشير إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يقدم رحيم فيها مع كارول عملاً مختلفاً استخدم فيه موسيقى جديدة غير معتادة في الوطن العربي، حيث قدم معها أغنية (سهرانين) في العام الماضي، التي جمعت بين “موسيقى الهاوس House Music” الغربي وإيقاع المقسوم الشرقي.

ألبوم كارول يحتل المراتب الأولى في الـ ITunes
ألبوم كارول يحتل المراتب الأولى في الـ ITunes

يذكر أن (سهرانين) من كلمات كارول سماحة، ألحان محمد رحيم وتوزيع سليمان ديميان، وتم تسجيلها في إستديو ميشال فاضل في لبنان.

شريف خالد – القاهرة

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار