كنّا قبل أسابيع زرنا موقع تصوير مسلسل (جريمة شغف) ونقلنا لكم الأجواء، وهذه المرّة توجّهنا إلى كواليس مسلسل (يا ريت) للمنتج جمال سنان والذي يلعب فيه البطولة كل من مكسيم خليل، ماغي بو غصن، قيس الشيخ نجيب، منى واصف، باميلا الكيك، وسام حنّا، جوزيف بو نصّار، نهلة داوود، جو طراد، خالد القيش، أنطوانيت نجيب وغيرهم..
العمل يُخرجه فيليب أسمر ليُعرض خلال رمضان المقبل في لبنان والعالم العربي، ويُقدّم كما فهمنا من كاتبته كلوديا مارشيليان مادة جديدة تعالج فيها مسائل اجتماعية معقّدة، وتُقدّم لعلاقات اجتماعية بطريقة يتم تناولها لأوّل مرّة، وأخبرتني كلوديا أيضاً أنّها تتناول في قصتها الحب والخيانة بشكل مشوّق..
أما فيليب الذي عادة لا يحكي عن عمله ولا يُعطِي Compliment لأحد، فقال مقتضباً: «النتيجة حلوة، وانشالله خير».
جرسيات:
– وصلنا إلى الـSet، الموجود في مكان فخم وأنيق، وكان فيليب يُعطي أمراً بانطلاق التصوير قائلاً: «يلا مشينا».. وفريق عمل مؤلّف من أكثر من 60 فرداً لا ينبسّ بهمسة، بينما تقف ماغي مقابل مكسيم، يؤديان مشهداً جميلاً، فيه إحساس عالٍ، وكأنها كانت تعاتبه في المشهد..
– قيس الشيخ نجيب كان يجلس في الغرفة المجاورة يقرأ نصّه، وهو من الشخصيات الدمثة جداً والهادئة، كما أنّه Professional جداً ويحترم وقته ونصّه.
– ماغي تلعب دور (جنى) وهي امرأة تعذّبت كثيراً في زواج سابق، وتعيش حياة جميلة مع حبيبها مكسيم في لندن، إلى أن يحضرا إلى لبنان لحلّ أمور عائلية، فتنقلب حياتهما رأساً على عقب وتتبدّل.
– مكسيم شخصية غريبة. هادئ جداً، ويتأرجح بين الرسمية والجديّة والالتزام. على الـSet تراه يقرأ نصّه، يؤدي مشهده، وينخرط قليلاً بين فريق العمل يمازحهم ثم يعود إلى عالمه الخاص..
– مكسيم ممثل من طراز خطير وقد شاهدت له مشهداً صوّره مع ماغي وآخر مع باميلا، كان فيهما رائع الأداء.
– باميلا الكيك عفوية وصاحبة نُكتة، تنثر أجواءاً إيجابية على الـSet وحين تجتمع بماغي تُصبح الـLocation مسرح ضحك لا ينتهي.
– نهلة داوود التي تلعب دور والدة باميلا، تُقدّم دوراً جديداً ومُلفتاً لامرأة تعاني من ظلم زوجها فتنتصر لنفسها وللحياة وتثور على المجتمع. نهلة محترفة جداً، وهي من أجمل النجمات في عمرها، وأكثرهنّ ألقاً وحضوراً، تجمع بين الجدية وخفّة الدم، فتراها تسمع وتضحك، أكثر مما تحكي.
– جوزيف بو نصّار رائع ووقور وحاضر دائماً. فوجئت به وحين انتهى من أداء مشهد، بأن انزوى جانباً وراح يقرأ في كتاب أحضره معه. جميل أنّه حين ينتهي من عمله، ينشغل بالقراءة، وهو ما لا يُتقنه العرب بما فيهم كبار النجوم وصغارهم..
– وسام حنّا فاجأني باللوك الذي يعتمده، حيث سيراه الجمهور لأول مرّة بهذا الشكل، ويُقدّم دوراً جديداً وجريئاً شكلاً ومضموناً.
وسام يثبت أنّه ممثل جيد جداً، واستطاع أن يثبّت قدميه وينطلق نحو حضور جميل وأساسيّ.
– وقفت خلف الـMonitor الخاص بفيليب، وشاهدت بعضاً من المشاهد التي تم تصويرها والتي تشي بمستوى عالٍ أكان في الصورة أو في الـLocations المختارة كما في أداء نجوم العمل.
– لاحظت انسجاماً عالياً بين الممثلين وفريق العمل، ويبدو أنّ الأجواء إيجابية جداً، ما يضمن نتيجة أفضل للعمل.
– المنتج جمال سنّان تمنى أن يكون النجاح حليف العمل، وقال: أعتقد أنّ النجوم سيقدّمون قصة ممتعة خصوصاً أنّ النص مشوّق جداً.
وأخبرنا سنّان عن عملين مصريَين ينتجهما هذا العام مع المصري محمد مشّيش في القاهرة، ليعرضا في رمضان الـ2016 أيضاً، وهما (Grand Hotel) لعمرو يوسف وسوسن بدر و(فتنة) للكبير يحيى الفخراني.
رنيم مطر