في صالة الـ Cinema City، مساء الإثنين، اجتمعت شخصيات فنية واجتماعية واعلامية لحضور حفل إطلاق فيلم لبنانيّ مصري جديد يحمل عنوان Paparazzi، وهو أول تجربة تمثيلية للبوب ستار رامي عياش ويشاركه فيه كل من إيمان العاصي، عزت أبو عوف، ميرفا القاضي وسام صباغ، كارلا بطرس وسينتيا خليفة.
رامي الذي يخوض التجربة لأول مرّة، بدأها بالسينما وسيتابعها في التلفزيون. كان أنيق الحضور برفقة زوجته الداعم الأكبر له، وشقيقه روني الذي كان يحيط به، وفريق عمله الذي يهتمّ بكل تفصيل صغير لضمان نجاح العرض الأول.
جرسيات:
– حضر الافتتاح عدد قليل من الوجوه الفنية، نذكر منهم شذى حسون، مادونا، رلى سعد، سابين، الإعلامي ميشال قزي. ونجوم الدراما جورج ويورغو شلهوب، النجمة إلسي فرنيني، مجد مشموشي طوني عيسى، وسام صليبا وغيرهم، في ظل غياب كل النجوم المصريين لكن عرفنا أنّ افتتاحاً آخر سيقام خلال أيام.
– قبل وصولي إلى دار السينما، وقبل أن أترك المكتب، دار نقاش بيني وبين زملائي حول ما إن كان رامي سيبهرنا كممثل، أم لن يفعل، خصوصاً أنّه نجم غناء، فما باله من التمثيل.
رامي يقدّم دوراً جميلاً، واستطاع أن يترك فيّ أثراً جميلاً في أدائه الذي فاجأني.
– يجسد رامي في الفيلم دور نجم لبنانيّ متزوج وزوجته تلعب دورها جيسيكا نصار، وله ابنة منها.
– يقع بغرام فتاة مصرية تُدعى ملَك، وتلعب دورها الممثلة المصرية إيمان العاصي. يتعرض رامي لمحاولة اغتيال على يد خطيب ملك الإخواني الرافض للغناء وينجو من الحادث بأعجوبة، كما يُتهم بمحاولة اغتصاب ويتعرض للخيانة من أقرب المقربين إليه، وهو إبن عمّه ومدير أعماله الذي يجسد دوره الممثل وسام الصباغ طمعاً بالمال.
ما بين القتل والخيانة، ينتصر الحب أخيراً، «وينقلب السحر على الساحر»!
– لم يتأخر رامي كثيراً كغيره من نجوم الدراما. وصل مع زوجته مصممة الأزياء داليدا عياش التي ارتدت فستاناً أبيض اللون وبدا الحمل واضحاً عليها، فخطفت الأنظار بجمالها.
– رامي كان نجم الحفل بامتياز، ورغم سوء التنظيم، لم يتأفّف من عدسات المصورين ولا من المعجبين الذين اقتحموا الـRed Carpet لالتقاط الصور معه، والابتسامة لم تفارق وجهه أبداً.
– رامي فاجأني بقدراته التمثيلية، واكتشفت أنّه مشروع ممثل جيّد، وأنّ تجربته الأولى جميلة، استطاع فيها أن يتفوّق على عدد من الممثلين في الفيلم.
– شذى حسون شاركت رامي فرحته وحضرت حفل الإفتتاح وكانت تتجوّل في المكان تسأل عن رامي إلى أن وجدته، فصرخت وحضنته وشجّعته بصدق.
– علمنا أن ميرفا القاضي، كانت متضايقة من صورها داخل الصالات، وأنها هددت أن لا تحضر حفل الإفتتاح، لكنّها فعلت وكانت تبتسم وهي تقف إلى جانب أسرة الفيلم.
– وسام «مهضوم» كعادته وكان إضافة على الفيلم بحسه الكوميدي رغم خيانته لأقرب المقربين وهو رامي أو خالد.
– في الحفل سُلطت الأضواء على الطفلة إلسا ماريا نحاس التي لم تتجاوز العشر سنوات وهي ابنة سابين عبد النور وإيلي نحاس (شقيقة سيرين عبد النور)، وكانت شاركت في الفيلم تمثيلاً.
– إلسا ماريا جاءت برفقة والدتها سابين بد النور نحاس ووالدها إيلي، وقد أبديا فخرهما الكبير بإبنتهما التي ستكون مشروع نجمة مستقبلية.
-علمنا أنّ الشركة المنظّمة أرسلت دعوة لسيرين، رغم أنّ علاقتها برامي مقطوعة منذ زمن بعيد، ورامي لم يكن ليدعو سيرين لكنّ الشركة فعلت سهواً، وعرفنا أيضاً أنّ سيرين أكدت حضورها ثم عدلت عن ذلك، فهل اكتشفت أنّ الدعوة من شركة تنظيم الحفل وأن رامي لم يكن راغباً بها؟
– أليس غريباً أن لا تضع سيرين ولو بتغريدة واحدة على الإنترنت تدعم فيها ابنة شقيقتها التي تختبر التمثيل لأول مرة؟
– توفّقت ميرفا في تجسيد شخصيتها في المسلسل حيث لعبت دور صحافية تلاحق رامي وتفضح علاقته العاطفية بإيمان العاصي ومن أجمل الجمل التي قالتها في الفيلم: «الصحافي الشاطر لا ينام أبداً بحثاً عن سكوب أو خبر»!
– إيمان العاصي دورها جيّد حيث استطاعت تجسيد دور حبيبة رامي بقدرة عالية.
– كان التعب واضحاً جداً على ملامح الممثل المصري القدير عزت أبو العوف الذي تراجع وضعه الصحي مؤخراً إلا أنّ حبّه للتمثيل لم يمنعه من الاستمرار في أي عمل يعرض عليه وتُرفع له القبعة على أدائه.
– كارلا بطرس جسّدت دور والدة رامي عياش وأقنعتنا جداً كعادتها وهي الممثلة القديرة التي تتفوق في أي دور تلعبه. وفي حفل الإفتتاح كانت متواضعة كعادتها لم تتصنّع ولم تتكبّر بل كانت تقترب من الجميع وتلقي التحية عليهم.
– أنابيلا هلال كانت حديث الساعة وارتدت فستاناً قصيراً جداً برفقة زوجها الدكتور نادر صعب، واستقبلهما رامي بحرارة وهما صديقان مقرّبان.
– رلى سعد كانت إطلالتها جميلة حيث ارتدت من تصاميمها واختارت اللون الأخضر الذي زادها جمالاً.
– التقينا بمشتركيْ Celebrity Duets طوني عيسى ووسام صليبا وكانا محاطين بالكثير من الناس الذين يطلبون منهما صوراً، وسألناهما عن توقعاتهما للمشترك الذي سيفوز بينهما، ورمينا لهما أنّنا نعلم من بينهما سيكون الرابح، فجاءت إجاتهما مشتركة: «يالي بيربح أكيد بيستاهل».
– سمعنا البعض يتحدّث عن قدرة داليدا على أن تسيطر على نفسها وهي تشاهد الجمهور المتحلّق من الصبايا من حول زوجها رامي، وقالت إحداهن: «يعني أنا لو بدل داليدا كنت بحط سياج حول رامي نيالها على برودة أعصابها».
– ردود الأفعال حول الفيلم اختلفت، بعضهم لم يحب وبعضهم أحب، لكنّ رامي كشخص بمعزل عن الفيلم بدا جيّداً وفاجأ الجميع.
سارة العسراوي