ديما قندلفت وهمام الجزائري

احتفلت النجمة السورية ديما قندلفت بزفافها على وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية همام الجزائري وسط أصدقائها وعائلتها وبعض المقربين جداً، في سهرة “عالضيق”، أرادتها في الشام حيث ولدت وكبرت وصارت نجمة “قد الدني”.

لم يكن الاحتفال عادياً، بل حمل طقوساً لإ تشبه شخصية ديما العفوية، الخارجة عن كل الأعراف والعادات والتقليد، فكانت سهرة لساعتين من الوقت في قصر فاخر صغير، في وسط العاصمة السورية، وقد حصلنا على بعض التفاصيل من أصدقاء مشتركين:

ديما قندلفت وهمام الجزائري

– دخلت ديما بفستانها الأنيق الذي صممه لها عقل فقيه، متأبطة ذراع زوجها، ونزلت من على درج طويل فخم في الـArt House-الشام، على أنغام أغنية (أفي ماريا) ومعها صوت الشاعر الكبير نزار قباني يردد (هذي دمشق) ترافقها غناءاً ليندا بيطار وتانيا شقال.

– ديما وعريسها جالا على كل المدعوين من أقارب للطرفين، وأصدقاء مقربين جداً، وتصورا مع كل طاولة وشكرا من لبى الدعوة ليشاركهما احتفالية حبهما. وحضر شقيق ديما من كندا وشقيقتها من بيروت وكانت محاطة بأهلها ومحبيها.

– بعد الجولة جلست ديما وعريسها إلى طاولتهما، وبدأت سهرة أحيتها ليندا بيطار وتانيا شقال، حيث غنت كل منهما لنصف ساعة، أغنيات للسيدة فيروز.

– بعدها تم الإعلان عن فتح صالة العشاء انتقل المدعوون ومعهم العروسان وتبادلوا أحاديث عن الحياة والذكريات والحب.

– بعد انتهاء العشاء، تحلق الأصدقاء والأقارب حول ديما وعريسها وراقصوهما لربع ساعة من الوقت، وانتهت السهرة عند الحادية عشر قبل منتصف الليل، بدون قطع قالب الحلوى، ولا رقصة الـSlow الشهيرة ولا الخطوات التقليدية التي تحصل في أي حفل زفاف.

ديما قندليفت وباسل محرز

– لم يقدم العريس الوزير همام الجزائري “الشبكة” لديما، فلم يكن حفل زفافهما تابعاً لأي تقاليد أو أعراف، لكنه ضم المقربين جداً، حيث اقتصر الحضور الفتي على شكران مرتجى، بسام كوسا، ميسون أبو أسعد، المخرج باسل الخطيب وديانا جبور، طاهر مامللي والإعلامي باسل محرز.

– علمنا أن أصدقاء ديما، أقاموا لها قبل ليلة من حفل الزفاف، سهرة خاصة في فندق الباشا، حيث رقصوا لها واحتفلوا على الطريقة التقليدية.

– علمنا أيضاً من مصدر موثوق أن ديما وعريسها همام تزوجا قبل أربعة أشهر، إلا أنهما قررا الاحتفال بزواجهما الآن، عندما وجدا الفرصة سانحة. وعلمنا أيضاً أن زوج ديما مسلم، وهي مسيحية، وأنهما تزوجا على الطريقة الإسلامية، لكنها بقيت على دينها. زواج ديما من رجل من غير دينها، ذكرني بواحدة من أنجح حلقات مسلسل (أهل الغرام)، حين لعبت ديما دور فتاة مسيحية، يمنعها مجتمعها وعائلتها المحافظة جداً من الزواج بشاب مسلم (قصي خولي)، وتنتهي قصتهما بالفراق، لكن ديما هذه المرة ومعها همام، انتصرا على كل التخلف والتقوقع والتعصب، وانتصرا لحبهما بدعم وتأييد من عائلتيهما، في عصر جنون التعصب.

ديما قندلفت

زواجهما يذكرني أيضاُ بأحدث مسلسلات ديما، (علاقات خاصة)، الذي تلعب فيه أيضاً دور مسيحية تهرب مع مسلم، فتواجه معارضة وغضب أهلها، وهو ما يعكس حالتها الحقيقية، لكن يتلاقى وارتباطها برجل وزير من غير دينها.

– الملفت أنهما وعلى بطاقة العرس، لم يكتبا لا آية من القرآن ولا كلمات من الإنجيل بل وقعا البطاقة بجملة جبران خليل جبران: إذا المحبة أومت إليكم فاتبعوها.

– تردد أن ديما وعندما تعود إلى بيروت، ستحتفل مع أصدقائها اللبنانيين والسوريين المقيمين في لبنان، في حفل خاص جداً.

– علمنا أن العريس يبلغ من العمر 38 عاماً فقط، بينما تصغره ديما بعامين.

علاء مرعب

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار