ظُلم الممثل الكوميدي أحمد حلمي وزوجته منى زكي بعد سفرهما إلى الولايات المتحدة الأميركية لولادة ابنهما (سليم) هناك.
البعض نشر أن أحمد أصرّ على ولادة ابنه في أميركا للحصول على الجنسية الأميركية، وتعرّض لأكبر حملة، ولم تعرف تلك الفئة من الناس وبعض الصحافة العربية أن أحمد سافر للولايات المتحدة لإجراء الفحوصات والعلاجات اللازمة لمرض السرطان الخبيث الذي أصابه بعمر باكر.
بعد انتشار خبر اصابته بالسرطان خرج أحمد عن صمته وأكّد انه عرف بإصابته منذ فترة فسافر إلى أميركا ما استدعى ولادة ابنه هناك لأن زوجته لم ترد تركه لوحده وقال: “علمت بأمر هذا المرض منذ أشهر عدة، قبل ولادة منى لابني (سليم) بفترة وجيزة، أشكر الله على شفائي ووقوفه بجواري، ثم أشكر زوجتي اللي أصرت على السفر معي وعدم تركي للحظة واحدة، ورافقتني في هذه الظروف القاسية، في وقت كانت هي الأولى فيه بالرعاية، لأنها كانت في أواخر أيام حملها، ولهذا شاءت الأقدار أن يولد ابننا هنا”
أحمد لم يصرّح ولم يتكلّم فضّل السكوت توجّع وتألم لوحده بوجود زوجته منى التي وضعت مولودتها في أميركا لتبقى إلى جانب حب حياتها وهي التي أصيبت منذ فترة أيضاً بفيروس نادر واستعادت صحتها.
نتمنى الشفاء العاجل لأحمد ليعود ويرسم لنا الضحكة من جديد، ولنشاركه آلامه ومصابه.
سارة العسراوي