منذ 10 سنوات إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.
ﺩﻳﻨﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﻧﺠﻤﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺘﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻨﺠﻤﺎﺕ . ﻧﺠﻤﺔ ﺳﻄﻌﺖ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻲ ﺍﻷﺧﺪ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ذﻫﺐ ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺑﻘﻤﺮ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﻲ ﻭﻟﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻮﻫﺐ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻨﻲ ﻓﺼﻮﺗﻬﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻭﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻞ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭﻭﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻳﺘﻮﻗﻔن ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺇﺣﺘﺮﺍﻣﺎ ﻟﻬا ﻟذلﻚ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻠﻘﺒﻬﺎ ﺑﻌﺼﻔﻮﺭﺓ ﻟﺒﻨﺎﻥ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻐﻨﻲ ﺗﺘﺮﺟﻢ ﺃﺣﺎﺳﻴﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻫﻔﺔ ﺍﻟﺪﺍﻓﺌﺔ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻭاﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻧﻌﻮﻣﺔ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣثل ﺍﻟﻔﺮﺍﺷﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻟذلﻚ ﻣﺤﺒﻴها ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻳﻠﻘﺒﻮﻧﻬﺎ ﺑﻔﺮﺍﺷﺔ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ذهﺐ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻌﺪ ﺣﺪ ﻣﻦ ﻟﻘﺒﻬﺎ ﺑﺄﻣﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺟﻤﻊ ﻛﻞ اﻷﻟﻘﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﻨﺎﺯﻉ ﺩﻳﻨﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﻣﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﺷﻬﺎ، ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺮﺑﻴﺎ ﻻ ﻟﺸﻴﺊ ﺳﻮى ﺃﻧﻬﺎ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ إلﻰ ﺃﻟﺒﻮﻣﺎﺗﻬﺎ ﻳﺴﺮﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﻭ يفقد ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺷﻘﺔ لﺻﺪﻯ أﻏﻨﻴﻬﺎ. ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺇﺧﻼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻻ ﻳﻤﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﻷ . ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻳﺘﻤﺘﻌﻮﻥ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﺩﺭﺏ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﺐ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﻳﻬﻤﻮﻥ ﺑﺄﻏﻨﻴﺔ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ ﺃﻡ ﻋﺸﺎﻕ ﺍﻷﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﺳﻜﻴﺔ ﻓﺄﻏﻨﻴﺔ ﺣﺮﺍﻡ ﻣﻊ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺷﻮ ﺑﺨﺎﻑ ﻳﺠﺪﻭﻥ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﻧﻬﻢ. ﺃﻡا ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺸﻮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺐ ﻓﺄﻏﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻚ ﺗﺤﻴﺮﻫﻢ ﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻛﻞ ﺃﻏﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻏﺎﻧﻴﻬﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﻭﺡ ﻟﻦ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺴﻰ ﺩﻳﻨﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻹﻗﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﺴﻴﺔ ﻓﻠﻬﻢ ﻓﻲ الأذﻥ ﻓﻲ ﺍﻏﻨﻴﺔ ﺍﻟﻘﻤﺮ ﺑﺰﺍﺗﻮ ﻭﺍﻏﻨﻴﺔ ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮ .. ﺩﻳﻨﺎ ﺣﺎﻳﻚ ﺑﻌﻴﻮﻧﻚ ﻣﺰﻗﺘﻲ ﻣﻮﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺃﺗﻤﺰﻕ ﺃﺻﺒﺤﺘﻲ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺣﺪﻳﺖ ﻭﺫﻛﺮ ﻭﻧﺼﻴﺐ ﺃﻥ ﺃﻗﻠﻖ ﺍﻟﺒﺤﺮ وﺍﻟﻴﺎﺑﺴﺔ ﺗﻐﺮﻕ ﺩﻳﻨﺎ ﺗﺎﺟك ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺴﺎﻥ ﺃﺑﺮﻕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﺪﻭ ﻛﺎﻟﻔﺎﺭﺱ ﺃﺣﻤﻖ ﻳﺨﺸﻰ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﺃﻋﻤﻖ ﻻﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﻓﺆاﺩﻩ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻗﺪ ﺃﻭﺭﻕ ﻭﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺒﻪ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﻖ
اﻟﺤﺐ ﺃﺳﺒﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺩﻳﻨﺎ ﻳﺎﺑﻨﺖ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄﺮﺏ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ
جواد التويجري من المغرب
)
