• ليونيل ميسي قدّم الملايين لإسرائيل ضد أطفال فلسطين
  • يارا تشجّع ميسي الصهيوني فهل تعرف كل حقيقته؟
يارا من أكثر النجمات تشجيعاً لكرة القدم
يارا من أكثر النجمات تشجيعاً لكرة القدم

نتابع حساب النجمة اللبنانية يارا، عبر الـ Twitter، حيث أنّها لا تتحدّث عن أعمالها الفنيّة بقدر حديثها عن اللاعب الأرجنتيني ميسي الذي يلعب في (فريق برشلونة) حيث صُنِّف كأهم لاعب كرة قدم في العالم لأكثر من مرّة.

بين الحين والآخر تعبّر يارا عن حبّها وعشقها الكبيرين لميسي حتى أنّها تتمنى رؤيته ولو لمرّة، بسبب انجازاته الكرويّة، ولكن ميسي قرّر اعتزال اللعب الدولي مع فريق بلده الأرجنتين بعدما تسبّب بخسارته أمام التشيلي في نهائيات (كوبا أميركا) 2016، وتعتبر يارا من أكثر النجمات المتابعات لكرة القدم العالمية.

يارا ترتدي فميص ميسي وتناصره
يارا ترتدي فميص ميسي وتناصره

وإن كانت يارا لا تعرف عن حياة ميسي الشخصية شيئاً فسنذكرها بتاريخه المشرّف لصالح اسرائيل ضد القضية الفلسطينية العربية:

  • ميسي المموّل الرئيسي لإسرائيل

– في العام 2014 وخلال مباراة الأرجنتين وألمانيا الختامية في مباريات كأس العالم، وعد ليونل ميسّي، بأنّه لو فاز فريقه بكأس العالم، سيتبرّع بالمال الذي يجنيه الفريق لإسرائيل دعماً لها في حربها ضد قطاع غزّة خصوصاً، وعلى فلسطين عموماً، ورغم أن الأرجنيتن لم تفز بالكأس تبرّع ميسي بمبلغ مليون دولار لدعم القوات الصهيونية في قتلها لأطفال فلطسين.

– كلنا نذكر زيارة فريق برشلونة وبينهم ميسّي لإسرائيل العام الفائت والصور التي انتشرت له وهو يرتدي القبعة اليهودية الـ (كيباه) ويقف أمام حائط البراق أو المبكى في القدس، وكلنا يذكر أيضاً مشهد العناق واللعب بالطابة بين ميسّي وشيمون بيريز في إسرائيل، وكلنا نذكر أيضاً كيف لقّب نتانياهو ميسي برسول السلام وباركه وشجّعه ودعم فريقه.

– ميسي وقف أمام القضاء الإسباني كمتهم بقضية فساد ماليّ، حيث مثُل ووالده في أيلول/ سبتمبر الماضي أمام القضاء الإسباني الذي اتهمه ووالده بالتهرب من الضرائب بقيمة 4 ملايين يورو عن أعوام 2007 و2008 و2009. والغريب أنّ هذه القضية، ليست الأولى ضد ميسي، فهذا الصهيوني لديه سوابق احتيال ونصب مثل معلمه بيريز. كان مثل أمام قاضي مدينة برشلونة قبل أشهر بتهمة التهرب الضريبي، وكلفته التهمة دفع 5 ملايين يورو لصالح مديرية الضرائب الإسبانية!

كل هذا، وقسم كبير من العرب يشجّعون ميسي ويعتبرونه مثلهم الأعلى، فكيف نعيش فصاماً ونهلّل لميسي ونقبّل قدمه التي يركل فيها الطابة ليُنعش فيها المجرم الصهيوني؟

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار