سخر النائب اللبناني وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط من توقع ليلى عبد اللطيف حول الشيخ نجيب أبو حمزة وإمكانية اجتماعهما مجدداً حول طاولة واحدة بعد المشاكل التي حدثت بينهما مؤخراً.

واليوم حلّت عبد اللطيف ضيفة مع الاعلامييْن رجا ناصر الدين ورودولف هلال ضمن برنامجهما (التاريخ يشهد)، على شاشة الـ LBCI والـ LDC وسألها رجا عن موقفها من سخرية وليد جنبلاط مما قالته (بحسب صحيفة الأخبار)، فبدت ليلى مرتبكة وردّت قائلة: "ايه وليد جنبلاط بيمون أنا ما بعرفهم شخصياً أبداً، وأكرر أنهما سيجتمعان مجدداً حول طاولة واحدة".

وأضافت ليلى: "وليد جنبلاط بيخاف على الطائفة وما بيحب يشوف حدا درزي خارج الطائفة"

وهنا أسأل ليلى إذا كانت متأكدة من معلوماتها حول خوف وليد جنبلاط على الطائفة الدرزية؟ وهل ما قالته خوفاً من مجهول أم اقتناعاً بتحليلاتها الخاطئة فيما يخص هذه المسألة؟

هل هي تعلم ما يحصل داخل الطائفة الدرزية بسبب جنبلاط وغيره وتتكتم عن قول الحقيقة؟

ست ليلى لا يوجد أي زعيم في لبنان يخاف على طائفته وأبنائها أكثر من مصلحته الشخصية، فهم يبيعون وطنهم لتحقيق أهدافهم ويستخدمون الترهيب والتخويف ضد الفئات التي يحكمونها..

فمن هو المواطن إذاً بالنسبة لهم؟

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار