وليد جنبلاط سجن بذاته يأكر ويفتي ويفتك بدروز الجبل
وليد جنبلاط سجن بذاته يأكر ويفتي ويفتك بدروز الجبل

رفع النائب ورئيس حزب التقدّمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، عدداً كبيراً من الدعاوي ضد صديقه المقرّب الشيخ بهيج أبو حمزة الدي لا يزال قابعاً في السجون اللبنانية ومن دون إصدار اي حكم بحقه منذ ثلاث سنوات ما يعتبر خرقاً للقوانين المرعية الاجراءات، أي بمعنى آخر فالشيخ في السجن بأمر من البيْك، وهذا يعتبر ظلماً وافتراءً وعلى عينك يا لبناني يا عبد يا ابن العبيد.

زوجة الشيخ بهيك الاعلامية اللبنانية منى أبو حمزة، تجرأت أخيراً ورفعت صوتها عالياً وأكّدت أن زوجها بريء من كل التهم التي وجهت اليه، وأظهرت السجل العدلي الذي كُتب عليه أن الشيخ (غير محكوم عليه)، ولا تزال منى تناضل حتى يخرج زوجها من السجن وتستعيد لمّ شمل كل عائلتها التي تشرذمت بعد أن سافر ابنها ومن ثم ابنتها خوفاً من أي مكروه قد يصيبهما.

غازي العريضي تعرض للتهديد من جنبلاط بزجه في السجن
غازي العريضي تعرض للتهديد من جنبلاط بزجه في السجن

وبعد قضية بهيج التي هزّت الرأي العام اللبناني، غرّد النائب جنبلاط على صفحته الشخصية على التويتر نهار السبت الساعة التاسعة صباحاً، وكتب مفاجئاً الجميع: “قلنا أنذاك أن لا تساهل مع أحد من عبد المنعم إلى الكسارات ويبدو أن غازي اشتاق لبهيج”.. وهنا قصد الوزير غازي العريضي لانه كان مقربا أيضاً من أبو حمزة.

لكن تلك التغريدة سرعان ما حذفها جنبلاط من على حسابه وأكد بتدوينة أخرى وبعد مرور أكتر من ساعتين أنا هناك من انتحل شخصيته على التويتر بهدف اطلاق الشائعات، وكتب: “هناك من انتحل شخصيتي على التويتر قصد التشويش والاساءة”.

التغريدة التي كتبها النائب جنبلاطضد غازي ومن ثم حذفها قائلاً أنّ هناك صفحة انتحلت شخصيته
التغريدة التي كتبها النائب جنبلاط لاضد غازي ومن ثم حذفها قائلاً أنّ هناك صفحة انتحلت شخصيته

وقبل أن تصلنا تغريدة جنبلاط عن العريضي، لم نكن نعرف لمَ كتب التغريدة الثانية، ومن الذي سيتجرأ وينتحل شخصيته.. حتى أننا شككنا بالأمر للحظات قبل أن نقارن اسمه بين اكاونته الصحيح وبين الصورة التي وصلتنا والتي أكدت أن جنبلاط هو من كتبها ومن حسابه الشخصي، أي ان الصفحة ليست منتحلة ولا Fake Account.

الشهيدان الحيان منى وبهيج بو حمزة
الشهيدان الحيان منى وبهيج بو حمزة

وتعدّدت الاراء حول تلك التغريدة التي حذفها فالبعض قال أنه قصد بها غازي يوسف والبعض الآخر أكّد أن كلامه كان موجهاً لغازي العريضي الدي أقام حفل زفاف لابنه بحوالي الـ ٣ ملايين دولار وكان حديث النشطاء الذين هاجموه وقالوا له: “من أين لك هذا”.

تغريدة وليد جنبلاط مؤكداً أن هناك من انتحل شخصيته
تغريدة وليد جنبلاط مؤكداً أن هناك من انتحل شخصيته

“طيب” جنبلاط عُرف بجرأته ولو كان يقصد بتغريدته غازي يوسف، لكان ترك التغريدة، ومن ناحية أخرى لمَ سيشتاق يوسف لبهيج وهما لا يعرفان بعضهما؟

فهل قصد جنبلاط “زكركة” العريضي ومن ثم قام بحذف التغريدة ونكر كتابته لها وقال ان هناك صفحة انتحلت اسمه؟ أم أن معلومات وصلت لجمبلاط جعلته منفعلاً فسارع إلى الكتابة ثم جاءت المحاولات لتعيد الصلح المهدد بين الطرفين!

نتمنى أن لا يكون العريضي يوماً إلى جانب بهيج في السجون وإن حدث لا بأس فإن الطائفة الدرزية كلها في سجن وليد بيك وقرارات قصره ونسائه.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار