منذ 8 سنوات -
ليوسف الخال: حافظ على أن تبقى نجماً أولاً لأنك على مفترق طرق صعب!
-
كنت أنتظر أن تطلّ ريتا حايك في شيء أقوى!
-
نادين الراسي في مكان لا تُحسد عليه!
-
«حتى إن شاركت بمسلسل كارثة كان دوري زامط»!
-
علّمنا السوريين كيف يلبسون فلنتعلم منهم كيف نمثّل!
-
ينظرون إلى خرّيجي عالم الجمال نظرة أقل من غيرنا!
-
ماغي فرضت نفسها بين النجمات وتعمل على نفسها كثيراً!
-
(نص يوم) لم يخدمه جمال نجومه فوقعوا في دوامة التكرار!
-
«مش غلط أعمل دور أسامة بن لادن» يوماً ما!
إنه مفاجأة رمضان، وسام حنا الممثل الذي راهنوا على فشله، فعاد إليهم بشخصية مختلفة ومعقّدة في مسلسل (يا ريت).
وسام شاء من شاء، أثبت أنه ممثل خارق، وشاب مجتهد، أسّس لنجومية رفيعة المستوى، ستضعه في المكان الذي يستحق، وفي الصفوف الأولى.
* مبروك نجاح (يا ريت) وتميزك فيه.
– الحمدالله، (يا ريت) هو نقلة نوعية لي. كنت أتوقع هذا النجاح صراحة (أقاطعه)
* لكنك قبل أن تأخذ الدور، فكرت به كثيراً، حتى أنك اعتذرت عنه.
– صح. خفت من الدور، لأنه ليس سهلاً، وفادي أرعبني صراحة. أنا أثق بـِ كلوديا مرشليان، ولديّ معها ومع فيليب نجاحات، لذا اتكلت على الله، واعتمدت عليهما وأخذت الدور. في اليوم الأول لتصوير الشخصية، كنت أرتجف خوفاً. بعد نجاحي في (جذور)، و(عشق النساء) اتصلت بـِ فيليب أسمر وسألته: ماذا سأقدم بعد؟ فقال لي: لا تخف.
* أنت من اخترعت فادي الذي نراه على الشاشة، بشكله وشخصيته وأدائه، فهو على الورق موجود بعقدِهِ وحركاتِهِ، لكن يمكن أن يكون طبيعياً كأي شاب.
– صح. فادي شخصية Paranormal، لكن كان يمكنه أن يبقى عادياً شكلاً ووسيماً حتى. وبما أنّ كثراً في الوسط حتى، يتهمونني بأني أعتمد على شكلي ووسامتي لآخذ الأدوار، أردت أن أثبت لهم أني لا سمح الله، إن تشوهت، سأستمر في عالم التمثيل، ولو تعرضت لأي إعاقة، سأتمكن من تقديم أداء جيد، لأنّ شكلي ليس سبب مزاولتي للتمثيل. أشكر هنا عايدة صبرا التي ساعدتني كثيراً في رسم معالم فادي، من مشيته إلى حركاته إلى صوته إلى أدائه. أكن لها كل الاحترام والتقدير لموهبتها الرائعة.
* كنت تخبرني قبل التسجيل أن دور فادي أتعبك.
– صح. لأن الذقن أزعجتني، وكانت تمنعني من تناول الطعام، طيلة النهار. كما أنّ عضلات عيني كانت تؤلمني، بسبب كثرة تحريكي لعينيّ خلال أداء الشخصية، ففادي يحرك عينيه كثيراً، حتى الحردبة في ظهري، فهي طبيعية، وليست اصطناعية.
ليوسف: حافظ على أن تبقى نجماً أولاً لأنك على مفترق طرق صعب!
– للأسف أننا نحن، القادمون من عالم الجمال، ينظرون إلينا نظرة أقل من غيرنا. يعتبروننا دخلاء على الوسط.
* عمرك 5 سنوات في عالم التمثيل، ولم يقتنعوا بعد أنك ممثل جيد؟ عذبوك حتى قبلوا بك؟
– نعم تعذبت، لأني أعلم، حتى في كواليس الجوائز، يتم تصنيفي كملك جمال، فيمنحون الجائزة لغيري، بدلاً مني حتى لو كنت قدمت دوراً جميلاً. بعد فادي، «إذا بدهم يتقبلوني كممثل، كتير منيح، ما بدهم هنّي أحرار». على فكرة، وافقت على أداء فادي، لأني أشهد على أخطاء غيري.
* تقصد زملاءك؟
– نعم، زملائي نجوم الصف الأول، لا يغيّرون، ولذا تراجعوا للخلف كثيراً.
* هل تجرؤ على تسميتهم؟
– كلهم.
* أوف.
– لا أحد من ممثلي الصف الأول يقدم أدواراً مركبة. هناك نجوم يلعبون اليوم بنفس الثياب التي لعبوا فيها شخصية أخرى معي، «يعني حتى ما عم يغيروا بالتياب». عندما دخلت الوسط الفني، كنت أراقب هؤلاء النجوم، وأتعلم منهم، لكن اليوم «ما بقا في شي إتعلموا».نفس الحركات، نفس نبرة الصوت.
* كلنا نقلب الدنيا عندما ينتقد أحد الممثل اللبناني، لكن فلنكن واقعيين قليلاً، الحق علينا وليس على من ينتقدوننا صح؟
– نعم، نحن مقصّرون جداً. الدراما اللبنانية تشهد نهوضاً كبيراً، «إذا ما بدنا نلحق حالنا، في مشكلة». لا يزالون يرددون أمامنا، «إنو نحنا منلبس حلو، ونحنا حلوين، وطبيعتنا حلوة» لكنهم لم يقولوا لنا بعد «إنتوا بتمثلوا كتير حلو». لا شك أنهم يتعلمون منا الأناقة والحضور وغيرها، لكن علينا أن نتعلم منهم التمثيل.
* تقصد السوريين؟
– طبعاً. علّمنا السوريين كيف يلبسون، فلنتعلم منهم كيف نمثّل بشكل مُتقن. الجمال ليس كل شيء، والدليل مسلسل (نص يوم)، الذي لم يخدمه جمال نجومه، وقعوا في دوامة التكرار والجمال. النص ضعيف، لذا لم يساعد النجوم على تقديم مادة جديدة.
* تقصد أنّ نادين نجيم، كانت أفضل في (تشيللو)؟
– برأيي أفضل ما قدمته نادين نجيم كان (عشق النساء). حققت جماهيرية كبرى في (لو) و(تشيللو) نعم، لكنها اليوم تكرّر نفسها، وأعتقد أن عليها أن تختار أدوارها بعناية أكبر، وإن أرادت أن تكرر تجربتها مع تيم، عليها أن تنتبه للدور. فخور بنادين، وسعيد بأنها نجمة عربية «بينشاف الحال فيها»، لذا خائف عليها من التكرار. هي أمام تحد كبير، لأنها مع واحدة من أهم شركات الإنتاج وهي شركة (الصباح). ولديها كل المؤهلات، لذا عليها أن تختار أدوارها بعناية كبرى.
* هل هي الأولى بين الصبايا السنة؟
– السنة؟ لا. لا شك أنها في المراتب الأولى. أعتقد أن الأوائل السنة، قد يكونون نجوم دور ثانٍ مثلاً.
* طيب، من يلفت نظرك؟
– كنت أنتظر ريتا حايك، بعد الإبداع المسرحي الذي قدمته على مدار سنوات، أن تطل تلفزيونياً في شيء أقوى.
* ما مشكلة ريتا، ولم لا يمكن أن تصبح نجمة في حياتها؟
– بل يمكنها أن تصبح نجمة.
* هي ممثلة خطيرة، لكنها تفتقد للكاريزما.
– أعتقد أنّ ما ينقصها، شركة كبيرة تقف بجانبها. لفتتني باميلا السنة في (سمرا)، وقدمت أداءاً تمثيلياً عالياً. وتلفت نظري السنة كثيراً ماغي بو غصن، وصراحة صرت أتردد أن أقول رأيي فيها، لأنهم سيقولون: ها، يغازلها لأنها زوجة المنتج. «الله يعينها لماغي، لأن هيدا الشي، سيف ذو حدّين»، كما يتهمونني بأني ملك جمال لبنان، يتهمونها بأنها زوجة جمال سنان. شاهدت كل أفلام ماغي، ولم أتصل بها مرة وأقول لها: «واو حبيتك كتير هون»، وهذا لا يعني أنها لم تعجبني، بل أعجبتني جداً، لكني أعلم أن ما لديها أكبر بكثير بعد، لكني في (يا ريت) أحببتها جداً، ورأيتها مختلفة جداً مع فيليب.
* على فكرة، هل يزعحك أن يناديك أحد بملك جمال لبنان؟
– «إيه، ما بقا بحب». تجربة جميلة، وأشجع الكل، «بس خلص، بحب كون الممثل وسام حنا». هذه المهنة التي أعمل عليها.
* ما القاسم المشترك بينك وبين أسامة بن لادن، الذقن في (يا ريت)؟
– (يبتسم) نعم ربما. «ومش غلط أعمل دور أسامة بن لادن» يوماً ما.
* لأنه شخصية نافرة؟
– شخصية تستفزني كممثل لأقدمها، وأحلم أن ألعب مرحلة الدقائق الأخيرة في حياته قبل قتله، لأنه شخصية غامضة ومحبوكة، لديه من يكرهه ومن يحبه، «في ناس بتعتبرو أزعر كبير، وناس بتشوفو بطل».
* هو صناعة؟
– طبعاً.. كما هي داعش أيضاً.
* لديك خمس محطات ناجحة جداً، وأخرى هل تعتقدها «دعسات ناقصة»؟
– أيها تقصد؟
* تجاربك مع إيلي معلوف.
– لا أندم على أي تجربة مع إيلي معلوف، لأنه من أصدق الناس الذين عملت معهم، ومن أكثر الناس الذين يقدرونني. «شو حلو الممثل يحس إنو المنتج بيهتم لأمره». اتصال جمال سنان بي من دبي قبل أيام، أسعدني كثيراً «وشفتو قد الدني». أنا مدلل في شركة إيلي معلوف، لذا أحب العمل معه.
* لمَ لا تنصح إيلي معلوف بأن يحسّن في الإضاءة والإخراج والقصة؟
– إيلي يعاني كما كثر من قصور إنتاجيّ، «بس ما لازم نترك الساحة كمان». لديه نجاحات كبرى لا يمكن أن ننكرها، منها (عندما يبكي التراب)، (ياسمينا)، (شيء من القوة)، (الأرملة والشيطان) وغيرها. صديقي، ليست الشطارة في أن نصرف الأموال على عمل «وما يوصل للناس»، ها هو (جريمة شغف) المصروف عليه كثيراً، ولم يصل للناس.
* هل تنكر أنّ (الحرام) و(ذات ليلة) لم يتركا أي بصمة؟
– في (الحرام) بعض الممثلين لم يساعدوا المنتج الذي حرص على اختيار Cast جميل. «في ناس ما لعبوا صح».
* ماذا عن (10 عبيد زغار) هل تندم عليه؟
– من أجمل الأعمال التي قدمتها، لكنه لم يأخذ حقه، لدى عرضه في رمضان.
* تقلا شمعون نادمة عليه.
– لا، فعلاً؟ رغم أنها كانت رائعة وأحبها الجمهور. لا أندم على أي عمل، «وحتى إذا شاركت بمسلسل كارثة، كان دوري زامط» (يضحك)
* وسام، ألا تعتقد أن نجوم الصف الأول بدأوا ينتقلون إلى مرحلة ضمور، وصرنا بحاجة لجيل جديد من عمرك ليحتل الساحة، لكن ليس لدينا من النجوم المؤهلين لاحتلال الساحة قريباً؟
– الآن (يكررها 4 مرات) لا وجود لممثلين شباب قادرين على الوصول إلى الصدارة.
* إذاً لا منافس لك من جيلك حالياً؟
– للأسف الآن لا.
* إذاً أنت سعيد الحظ، «لأن فاضيتلك الساحة»؟
– أبداً لست سعيد الحظ، لأن «اللي بتفضالو الساحة بيرتاح على وضعو» ويأتي من ينتزعه من مكانه.
* وبين الصبايا؟
– وضع الصبايا أفضل، وتُعطى لهم فرصٌ أكثر من التي تمنح للشباب. حتى الصبايا اليوم، إن لم يطوروا من أنفسهم، «رايحين على محل ما منيح».
* ما رأيك بسارة أبي كنعان؟
– ما بها سارة أبي كنعان؟
* من الجيدات.
– لم تقدم بعد دوراً لفت نظري.
* من تعجبك بين الصبايا؟
– كارمن بصيبص، لديها قدرات ملفتة، وأعتقد أنها لو منحت مساحات، ستحقق نجاحاً كبيراً.
* الـPan Arab كم يعيش بعد؟
– يعيش كثيراً، ولا تنسَ أنّ هذه الخلطة عمرها سنوات كثيرة، منذ أيام الصبوحة وقبلها حتى.
* كثر يهاجمون الخلطة العربية.
– صح، وقرأت تصريحاً لأحد الممثلين، يتوقع فيه انتهاء الأعمال العربية المشتركة، لكني لا أوافقه الرأي. هذه الأعمال فرصة «بتفلق الصخر» لنا (أقاطعه)
* «عم نعربش على ضهر السوريين»؟
– أبداً، وإن كنا كذلك، فهم أيضاً «عم يعربشوا على ضهرنا»، فنحن نتعلم منهم وهم يتعلمون منا.
* قرأت لك تصريحاً تنكر فيه أنك تقاضيت في بداياتك 100 دولار عن الحلقة، «طيب، بأديه بلشت»؟
– برقم صغير جداً.
* كم صرت تتقاضى.
– صرت أتقاضى رقماً جيداً. لا شك أنّ عملاً واحداً لا يكفينا، لكن وضعنا جيد، والممثل اللبناني وضعه جيد نسبياً. على كل حال، لست من الذين يركضون خلف المال، «مين بدي ورّت»؟
* ما زلت شاباً، قد تتزوج قريباً وتنجب.
– «وبركي ما تزوجت»؟
* لمَ؟
– حتى اللحظة، المشروع ليس موجوداً.
* فلنلعب بين فادي ووسام. فادي قبّل امرأة لأول مرة في حياته قبل أيام، أنت متى قبّلت أول مرة في حياتك؟
– «بلشنا أسئلة غريبة» (نضحك) «بدك تخربلي بيتي»؟ أول مرة في حياتي كانت في مرحلة المراهقة.
* متى كانت أول مرة تمارس فيها الجنس؟
– أول مرة مارست فيها الجنس كانت في المراهقة أيضاً. في عمر الـ17، لكن ليس جنساً كاملاً، «إنو بوس وهيك».
* وسام لديه كمية عقد فادي؟
– عقد فادي ظاهرة، بينما عقدي مخفية.
* ما هي عقدك؟
– (يصمت ويفكر طويلاً) أكره في نفسي صراحتي الزائدة، ففي السابق «كنت أعمل القصص بالمونة»، أما الآن فصرت أقول ما لا يعجبني، وهذا يتسبّب بتوتر بيني وبين الآخرين، خصوصاً المقربين مني، فبعض آرائي قد تجرح المقربين مني.
* طيب، عداواتك قليلة، فهل أنت بمائة وجه أم أنك بسيط وإيجابيّ مع الكل؟
– لست بمئة وجه (يضحك) على فكرة، منذ قررت أني أرفض أن أتنافس مع الآخرين، ارتحت كثيراً وصرت مسالماً وحقيقياً، وهذا حصل معي بعد (عشق النساء). صرت أتبع مبدأ «ما حدا أحسن منّي، ومني أحسن من حدا». قررت أن أستثمر هذه الموهبة التي منحني اياها الله، لأقدمها له، بعد انتهاء مشواري في الحياة، ناضجة ومثمرة. هذا التحول حصل بعد (عشق النساء) الذي خلقت خلاله عداوات كثيرة، فعملت على نفسي روحياً، وسافرت إلى ميديغورييه حيث عملت على تطوير نفسي كثيراً. المنافرة والكره، لا يمكنه أن تواجهه إلا بالكره والحقد أو بالسلام. من يواجه الحقد بالحقد، يرتد عليه، وأنا مررت بفترة أرهقتني جداً، وصرت أكره فيها نفسي!
* أعرف أنك لست ممن يلاحقون موقع اسمهم وصورتهم، بل تطلب أن يمنحونك حقك. هل كنت راضٍ عن موقع اسمك في (سمرا)؟
– لم أكن راضياً، واتصلت وطلبت حينها من لمى الصباح، أن يتم وضع اسمي مع أصدقائي، أي باميلا وطوني عيسى، وأخبرتني أنها أخبرت رشا شربتجي بطلبي، لكن يبدو أنّ رشا لم تفعل. «قطعت»، المهم أني قدمت دوراً جميلاً، والناس أحبته.
* كنت تكرر قبل التسجيل، أنك تعشق التمثيل.
– صح. والدي رفض أن أتخصص في التمثيل، عندما أنهيت الـTerminal. درست الحقوق من أجل إرضاء عائلتي، وبعدها دخلت عالم الجمال والأزياء، لأصل إلى ما أحلم به. الطريق الذي اخترته، كان صعباً ومؤذياً لي، لأنهم كما ذكرنا لا يثقون بي لأني من Background جماليّ، لكني انتهيت من تلك المرحلة، وحققت بعضاً مما أريد.
* سأذكر لك أسماءاً، أعطهم نصيحة أو كلمة أو تعليقاً. يوسف الخال.
– إلى يوسف الخال أقول: حافظ على أن تبقى نجماً أولاً، لأنك على مفترق طرق صعب جداً.
* طوني عيسى.
– قمت بإنجاز كبير في الفترة الأخيرة، حافظ عليه. وأراه ممثلاً، لذا لا يجب أن يرتكب غلطة غيره.
* غيره أي كارلوس عازار.
– كارلوس أحبه، وليس لديّ أي تعليق عليه، «بعتل هم» (يبتسم)
* «بيزعل كارلوس».
– «إيه بيزعل». كارلوس عازار تربطني به صداقة وطيدة، وأنا أحبه، وهو من القلائل الذين اتصلوا وهنأوني على دوري في (يا ريت).
* سيرين عبدالنور.
– سيرين عبدالنور بحاجة لأن نراها في دور مركّب. «كلهن لازم يقدموا أدوار مركبة».
* نادين الراسي.
– في مكان لا تحسد عليه. عليها أن تعيد النظر في أمور كثيرة، لأنها نجمة، ولديها جماهيرية واسعة. أفرح بـِ نادين الراسي نجمة لبنانية عربية، لذا لا يجب أن تطمئن على ما وصلت إليه، وربما تكون مشاكلها الزوجية سبباً في ما هي عليه مهنياً. عليها أن تأخذ Break أو أن لا تتطمئنّ لما حققته، و«شكلها اتطمنت كتير».
* ورد الخال؟
– لا أعلم. ورد الخال أحببتها في (عشق النساء) وما «عادت قدمت شي».
* ماغي بو غصن؟
– هي التي تعمل على نفسها كثيراً مؤخراً، وفرضت نفسها بين النجمات. ملعب ماغي بو غصن الأساسي كان الكوميديا، ومنطق النجمة لدينا قائم على الأناقة والجمال و«ما بعرف شو»، لكنها برعت في الكوميديا، واليوم تعمل على نفسها بين النجمات، بمعنى النجمات التقليدي.
* طيب، انتقد ماغي.
– عليها أن لا تعتمد إلا على نفسها في ما يخص لباسها. ولا تترك أحداً يجرها نحو «الأوفرة» في اللباس.
* ماذا تقول لوسام حنا؟
– «ما تسكر من زبيبة».
* هل فعلها؟
– لا، أنا أحذره فقط. سعيد بما أقدمه، وبما حققه. يحق لي أن أفرح بنجاح فادي، «بس لازم بلش فكر بالـNext».
* نجوم لبنان «سكروا بالزبيبة»؟
– الممثلون اللبنانيون «سكرانين» بل «مطفيين». أتوقع أن يجتهد الكل، وأعتقد أنهم كلهم سيقدمون أدواراً مركبة وصعبة العام المقبل.
علاء مرعب
)
