في الإطلالة التي قام بها معالي وزير الداحلية اللبنانية مروان شربل البارحة عقب انفجار منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت.

أطل الوزير مع مارسيل غانم في برناكجه (كلام الناس) على شاشة الـ LBC وألمح إلى أياد اسرائيلية وراء الانفجار الجديد، الذي هز اللبنانيين بكل طوائفهم, ليربطه مع ما حدث قبل أسبوع تقريباً في جنوب لبنان وتحديداً في منطقة اللبونة حين انفجر لغم بجنود اسرائيليين لقي عدد منهم حتفه وأصيب الباقون.
الغريب هو ليس تحليل الوزير بل ما قاله في سياق ربطه بين الحدثين، حين وصف الجنود الإسرائيليين الأربعة المقتولين (بالشهداء) وهو خطأ (مطبعي) من حبر لسان الوزير الذي كان مرتبكاً حتماً أو أنه وكما يعرف جميعنا ليس بالمتحدث البليغ في انتقاء العبارات ولا هو متخصص في فن الخطابة أو الحديث الغام أمام الشاشات وبمواجهة الجماهير.

معالي الوزير تلقى الكثير من الهجمات غير المجدية والتي لا يمكن وصفها إلا بانفعالية في لحظات غليان وطني ذلك أن الانفجار الآثم هز كل اللبنانيين الذين ما زالوا مواطنين والذين لا ينطبق عليهم وصف مقيمين وهم كثر من الذين غابوا عن صفحاتهم وإما أطلوا شامتين أو محللين غير آبهين بالدم اللبناني.
إذاً الغلطة لا تستأهل كل هذا الضجيج و"فشة" الخلق لا يتحملها وزير الداخلية الذي يسحبون منه كل الصلاحيات حين يشاؤون ويحملونه كل المصائب إن تفوه بغلطة!

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار