إدارة الموقع لا تتدخل في رسائل أهل السلطة لا في الشكل ولا في المضمون ولا اللغة.. نرجو من القراء الكرام احترام النص في شكله على الأقل ولا نجبر أحداً على إتقان اللغة، لكن الشكل لا يحتاج إلا لشياكة فقط.

قامت السيدة مونى صابر أم حلا ترك ، و الزوجة الأولى للسيد امحمد ترك ، بتقديم تهنئة الى ابتسام تسكت على الديو المشترك مع الرابور العالمي توتن ، تحت عنوان “ولي ليا”

فريق من الجمهور ، رفض التهنئة ، حفاظا على مشاعر المرأة الثانية من جدور مغربية، متوقعا أن السيدة مونى صابر تتقرب لابتسام تسكت من أجل الاساءة للمرأة الثانية و من أجل كسب عطف المغاربة . تفاديا للفتنة ، فضل هذا الفريق عدم التهنئة. .التهنئة موجهة لابتسام تسكت ، و صلاحية الرد بين أيديها. هل ابتسام ترفض التهنئة ؟ ابتسام تسكت لن ترفض التهنئة من أي كان . التهنئة فخر لها و من الايجابيات . ابتسام تسكت مؤدبة و ذكية و هناك عدة وسائل للرد : في الخاص ، على الموبايل ، بالايميل … حشى و لله ، أن ترفض التهنئة. ليس هذا من شيم المغاربة . .بعض الأعضاء يتسرعون في التحليل و التأويل على هواهم. الغريب في الأمر، أنهم يحذرون في تعاليقهم بتجنب الفتن و ما سينتج من سلبيات عن هذه التهنئة ، لكن المضحك ، هو أن داخل التعليق يشتمون في الزوجة الثانية المغربية و ينعثونها باسماء لا يرضها الله. ليس هناك تنسيق في الكلام. ماذا يريدون ؟ هل يريدون الفتنة أم عدم الفتنة برفض التهنئة ؟ لا ذا و لا ذاك ، بل يخلقون فتنة أخرى. .قصة السيدة مونى صابر ، قصة عادية لكن لوعتها نزيف دائم ، تتمحور حول زواج امحمد تورك بامرأة أخرى على السنة الله و رسوله. الزواج حلال ، تعدد النساء جائر . و تم الزواج و انتهى الأمر. و القضاء يفصل بينهما لضمان حقوقهما..السيدة مونى صابر قصتها انتهت . حياتها مستمرة ، تحاول أن تخلق عالما خاصا بها ، تقوم بالواجب مع الناس ، تتقرب لمن يهواه قلبها ، تساعد نفسها على الوقوف من جديد. لماذا نرفضها ؟ لماذا نحرك الجروح ؟ اذا غلطت ، في يوم من الأيام و انشتمنا بسبب فقدانها لزوجها ، نسامح و نمد لها يد المساعدة بالكلمة الطيبــــة.

Fatima Zahra Zahra Mahiya

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار