منذ 10 سنوات استقبل الإعلامي ميلاد حدشيتي الإعلامية والممثلة هيام أبو شديد في حلقة جديدة من (ناس وناس) إتسمت بالصراحة والمواقف الثابتة التي أطلقتها الإعلامية هيام أبو شديد التي ردّت على سؤال حدشيتي عن سرّ اللمعة في عينيها وحبّها للكاميرا قائلة: ورثت ماء العين ولمعتها من أبي والكاميرا تعكس ما في داخلي. علاقتي مع المشاهدين هي علاقة حب لهذا السبب لا أقدم عملاً لست مقتنعة به.
وكان حديث عن التنازلات والقيم والثوابت التي تتمسك بها الإعلامية أبو شديد وهي التي تدرس مادة الأخلاق الإعلامية فردّت على سؤال الإعلامي حدشيتي عن واقع الإعلام : إعلام مريض مجتمع مريض. اليوم تحيطنا ثقافة الإستصغار والتعنيف والعنف. لقد دفعت ثمن قناعاتي وثوابتي التي نشأت عليها وينبغي أن يكون هناك قيم وأخلاق إعلاميّة في ظلّ دعارة إعلامية.إقفال الأبواب في وجهي أسهل من خسارة ثوابتي ولو كنت قدّمت التنازلات لكانت أبواب جهنم فتخت أمامي
وركز الإعلامي حدشيتي في سياق الحلقة على إنتقال الإعلامية أبو شديد من شاشة إلى أخرى ببرامج كلها كانت ناجحة، مستوضحاً السبب فقالت: ثباتي في قناعاتي هو سبب نجاح البرامج التي قدّمتها، أنا لست ضد الفراشات في الإعلام إنما شرط إحترام المشاهد. لم أطلق الـLBC حتى أطلّق المحطات الأخرى إنما أنا ضد التعليب.
وردّت على سؤاله عن الإنتماء: أنا منتمية لقناعاتي الإنسانية والإعلامية بالنسبة للدراما فكشفت عن مسلسل بعنوان (ياسمينا) وتحدّثت عن فيلم يُعالج مشكلة الإثيوبيات في لبنان وعن مشروع دليل للصم والبكم وهي عرّابته كون الهمّ الإجتماعي لا يغيب عنها.
)
