أصبح “اللوك” الذي أطل به النجم الشاب محمد رمضان في مسلسله الأخير (الأسطورة)، هو “اللوك” المعتمد عند أغلبية الشباب المصري، من حيث حلق شعر الرأس وتحديد اللحية.
هذا الأمر جعل البعض يعتبر أن العشوائية نقلها محمد رمضان من السينما إلى الدراما، بينما البعض الآخر اعتبرها حالة هوس عابرة.
السؤال هنا: هل تقليد النجوم أصبح من الأمور التي يجب التوقف عندها وتضخميها واعطائها أكبر من حجمها؟
ألم يقلد الشباب في السبعينات “الفيس بريسلي” وفي الثمانينات مايكل جاكسون بإرتداء “جاكتته الحمراء”؟
والفتيات ألم تقلدن لباس مادونا الضيق؟ وقبلها ألم تقلد السيدات “لوك” هند رستم ورموش سعاد حسني وقصة شعر الليدي ديانا؟
أعتقد أن التعليق على تقليد محمد رمضان أمر ليس بذات الأهمية، كما أنه لم ينقل العشوائية إلى الدراما لأن (الأسطورة) مسلسل شعبي بحت يحاكي نبض الناس وبطله أولاً وأخيراً واحد من هؤلاء الناس.
ابتسام غنيم – مكتب بيروت