منذ بداية الثورة السورية أعلن الممثل سامر المصري الذي عُرف بـ (أبو شهاب) من خلال مسلسل باب الحارة عن تأييده للمعارضة السورية ضد النظام السوري وعلى رأسه الدكتور بشار الأسد، مثله مثل مكسيم خليل، أصالة وجمال سليمان وفيصل القاسم.

سامر-المصري

سامر هرب من سوريا إلى لبنان وأمضى بعضاً من الوقت في منطقة عاليه – جبل لبنان مع كل عائلته هرباً من الأوضاع الأمنية الصعبة التي واجهت ولا تزال سوريا وبعد تعرضه لتهديدات عدة من قبل النظام السوري عبر رسائل نصية أُرسلت إلى هاتفه بحسب قوله. غاب سامر عن أي عمل درامي سوري حتى أصبح مجهولاً لدى البعض وغابت أخباره عن الصحافة والإعلام.

النجم باسم ياخور لم يكن معارضاً بل مؤيداً للنظام السوري ورفض الثورة السورية التي لم تأتِ سوى بالخراب والقتل، وأدخلت المنظمة الإرهابية الأكثر خطراً في العالم (داعش) إلى سوريا لتقتل وتذبح بإسم الدين الإسلامي وحرّفت القرآن الكريم وتعاليمه، فذبحت الأطفال واغتصبت النسوة وأحرقت الشيوخ وجنّدت إلى صفها الكثير من الشبان وغسلت عقولهم حتى أصبحوا إرهابيين قتلة.

باسم ياخور

نجم أراب أيدول للعام 2015 حازم شريف الذي غنى لسوريا ولبشار الأسد وحظى بتأييد السوريين الموالين ومنهم الممثلين الذين رفضوا الإغتراف بالمعارضة كسلاف فواخرجي، شكران مرتجى وغيرهما، ووجه رسائل عدة إلى الشعب السوري الذي لم يغادر أرضه طالباً منه الصمود والوقوف إلى جانب النظام وبشار الأسد لحماية سوريا من السواد الأعظم.

بعد كل هذه المواقف، أثارت صورة نشرها سامر المصري على صفحته على الإنستغرام جمعته مع باسم وحازم في حفل في باريس، ما جعل البعض يعتقد أن سامر تعمّد نشرالصورة لتوريط باسم وحازم، وعلّق بعض النشطاء متهمين باسم وحازم بالخيانة وبتغيير موقفيهما من النظام السوري وتأييد المعارضة التي خرّبت بلدهم سوريا.

باسم ياخور

البعض الآخر رأى أن ما قام به النجوم دليل جيّد على التكاتف مجدداً ورفض كل ما يحصل في سوريا، وانهم لم ينسوا وطنيتهم وجنسيتهم السورية التي قدّمت لهم الكثير، ومنهم من طالب باسم وحازم بإقناع سامر بالتراجع عن رأيه وموقفه السياسي والإصطفاف مجدداً إلى جانب أهل بلده المقاوم الذي يعاني من ويلات كثيرة ومن تهجير قسري بسبب داعش وتوابعها.

سامر المصري

الغريب أن باسم وحازم لم يتجرأ أي منهما على نشر الصورة التي وضعها سامر على صفحته، ولا نعلم  إن كان هناك ما يخيفهما أو يثير فيهما القرف من استغلال سامر للصورة التي تجمعه بهما إلى نفس الطاولة وهو يصفه الموالون بالخائن الذي  نسى وطنه في لحظة طيش غبي وركض وراء الخراب بحجة ما يسمى بديمقراطية وحرية.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار