استضافت مساء الليلة الإعلامية ريما كركي في برنامجها (للنشر) عبر قناة (الجديد) الشاب هاروت سولاكيان الذي اشتهر مؤخراً بعد أن تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي وبشكل هستيريّ فيديو له وهو يرقص على أنغام أغنية (الدلعونا) للنجم اللبناني علاء زلزلي، ليُحقق بمجمل مشاهداته أكثر من ٢٠ مليون مرّة مشاهدة، لكنّ ريما المحترفة والمجتهدة لم تذكر ولو مرّة واحدة خلال الفقرة إسم علاء زلزلي ولم تنوه بأنّ الأغنية هي لعلاء وأصدرها قبل ٨ أعوام، في الـ٢٠٠٨، وما زالت حتى اليوم تُحقق رواجاً كبيراً، وهو ما لم تحقّقه أي أغنية في السنوات الأخيرة.

ريما كركي

ونستغرب تجاهل ريما لعلاء زلزلي، رغم أنّها فقيهة في أسس الحقوق الفكرية والفنيّة، وما دفعنا للاستغراب أكثر أنّها سألت هاروت، عن السر وراء رواج الفيديو الأخير الذي نشره، رغم أنّه كان سبق وأصدر فيديوهات عدّة على أنغام أغنيات أخرى، ولم تُحقق الرواج نفسه. وهنا وجب على ريما أن تسأل هاروت، إن كان للنجاح الأغنية ورواجها وتعلّق الناس بها وجدانياً منذ صدرت، دور في انتشار الفيديو وسطوع اسم هاروت عبر مواقع التواصل.

علاء زلزلي (1)

نتوقّع أن لا يكون لدى ريما أي مشكلة مع علاء، لكنّنا نعاتبها لمساهمتها في حملات التعتيم المتتالية على إسم نجم كبير من لبنان، كان لُقّب في فترة من الفترات وفي عزّ نجاحه ونجوميته المستمرّة، بإلفيس برسلي العرب، لكنّ ذاكرتنا غالباً ما تخوننا، فنُغيّب أسماءاً ما زالت حاضرة وبقوّة بفعل ذكاء خياراتها وحضورها المُبهر.

ريما كركي

أخيراً، نسأل علاء زلزلي، أما انتبه بعد لكل النجاح الذي ما زال يُحققه، ولم ينتبه بعد لانتشار أغنياته ورواجها؟

علاء زلزلي

نطالبه بعودة سريعة، بألبوم سبق وأعلن عنه قبل أسابيع، لأنّه حتماً سيُقدّم عملاً لا يُشبه كل ما نسمعه على الساحة، وهو ما اعتدنا أن نشهد عليه، على طول مسيرته الناجحة جداً.

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار