منذ 11 سنة كانت ليلى عبد اللطيف توقعت أنّ كأس العالم لن يكون في قطر رغم إعلان الفيفا أن يكون المونديال على أرض قطر.
وقد لا نحتاج للعام 2022 لكي يصدق توقع ليلى عبد اللطيف لأنه بالفعل بدأت تظهر علامات أستفهام كثيرة على مونديال 2022 في قطر.
منذ بدأت مباريات كأس العالم ونحن نتابعها في فصل الصيف لكن (الفيفا) صرّحت أنّه من المستحيل أن تجرى مباريات كأس العالم في دولة قطر في الصيف بسبب درجة الحرارة المرتفعة جداً في دول الخليج التي تتخطى الـ 50 درجة في فصل الصيف، وقد يؤثر ذلك سلباً على صحة اللاعبين.
هذا ما أعلنته جهات رسمية ولم تعلن أنه من المستحيل تأجل المونديال لفصل أخر والسبب هو بدء الدوري الكروي في شهر آب/أغسطس وانتهائه في شهر أيار/مايو. أي إذا أقيم المونديال في أي فصل مغاير عن التقليد السنوي سيتم تأجيل جميع البطولات السنوية، والدوري الكروي، وقد يسبب ذلك بمشاكل كبيرة في الرزنامة الكروية، وطبعاً (الفيفا) لن تُعرّض رزنامتها ومبارياتها للخطر بسبب دولة قطر.
فهل تسحب (الفيفا) استضافة قطر لمونديال 2022 ويصدق توقع ليلى عبد اللطيف الذي أكدته لمرات وفي أكثر من إطلالة تلفزيونية وإذاعية وأيضاً عندنا في الجرس!
خالد المولى
)
