منذ 8 سنوات 
شغل الثنائيّ أحمد حلمي ومنى زكي مواقع التواصل الإجتماعي الأسبوع الماضي، منذ أن شاركا بعد غياب نسبيّ عن الضوء، في فعاليات مهرجان توزيع جوائز أوسكار ACA الذي أقيم في القاهرة.
القصة بدأت عقب إعلان الكاتب تامر حبيب على المسرح عن فوز منى بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في (أسوار القمر)، ما دفع أحمد إلى الوقوف لتهنئة زوجته وغمرها، لكنّ الأخير حول الموقف الرومانسيّ إلى موقف كوميديّ حين راح يشدّ عليها ويسجنها بين ذراعيه وهي تحاول التملّص منه بخفّة دم، فغرق كل من في الصالة بالضحك، كذلك من شاهدوا المهرجان على التلفزيون.
ليس بغريب على أحمد أن يحوّل أي موقف إلى لحظات من الضحك الهستيريّ، لكنّ هذا «المهستر» الجميل، وحين كان يمازح زوجته، قدّم مثالاً لرجل يفرح من «صمصوم» قلبه لنجاح زوجته، فيقف ليحتفل بها ويرفع رأسه بإنجاز تقوم به، كما هي تفعل حتماً، ليكون أحمد حلمي وبعد كل الضجة التي تسبّبت بها الغمرة، رجل هذا الأسبوع الرومانسيّ، ولتُصبح منى زكي أميرة قصة حب شاهدنا بعضاً من تفاصيلها خلال ثوانٍ من كواليس مهرجان تكريميّ.
هذا الموقف ذكّرنا برحلة علاج طويلة، عاشها أحمد في أميركا بصمت، لتلازمه منى بصمت أيضاً.
رافقته كما رافقها حين مرضت هي أيضاً، ووقفت بجانبه كما فعل هو أيضاً، فكانت رفيقة روحه لا جسمه فقط، وكان هو أيضاً الراعي لأم أولاده حين انكسرت.
قد يكون سرّ شفاء أحمد، هو وجود منى بجانبه. ولا شكّ في أنّ مرضهما والفترة الصعبة التي مرّا بها، كانت سبباً لتُجدّد Dose العشق لديهما ولتمنح علاقتهما الزوجية مدّة صلاحية أطول، رغم أنّ هذه العلاقة تعرّضت لعشرات الشائعات قبل سنوات، كلها تشي بطلاق أو اقتراب وقوع انفصال.
زواج أحمد ومنى، أي زواج نجم كوميديّ من طراز مخيف ونجمة دراميّة من طراز ننحني له احتراماً، هو نتاج ثنائي مجنون يعرف كيف يُنعش شراكتهما، ويُبقينا شهوداً على جمالية هذه الشراكة التي نتمنى أن يحميها الله من «أولاد الحرام».. وما أكثرهم!
علاء مرعب
)
