نجوى كرم

عندما تجتمع شمس الغنية نجوى كرم مع اعلامية متألقة كـ ريما نجيم فلا بد أن يكون الحدث حينها لقاء الأوائل حقاً.. !
بالدموع افتُتحت حلقة أوائل الخميس الماضي التي كانت ضيفتها شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، بعد أن تلت ريما على مسمعها مقدمة رائعة للتعريف بضيفتها كانت قد نشرتها ريما لاحقا على صفحتها عبر الـ Facebook فثأترت نجوى بكلمات ريما التي لامستنا جميعاً بروعة ودقة وجمال تعبيرها.
نجوى التي لم تطل منذ خمس سنوات في مقابلة إذاعية مباشرة على الهواء والتي كانت أيضاً مع ريما وعبر نفس البرنامج، هاهي تطل وتتحدث وتبوح بالكثير وتفاجيء الجميع بآراء وتصريحات عدة صدمت عدداً كبيراً من المستمعين خصوصاً وأن نجوى لم تكن يوماً بلقاء اذاعي أو تلفزيوني أو حتى صحفي بهذا الكم من العفوية والصدق خصوصاً فيما يتعلق بتجربة زواجها السابق من السيد يوسف حرب والتي طالما سُئلت عنه على مدار السنوات الماضية وكانت أجوبة نجوى تأتي دائماً على نفس الوتيرة، أجوبة متحفظة، دبلوماسية ومقتضبة!

“بالفيديو: نجوى كرم للحكام:”انقبرو فلًّو
لكنها هذه المرة كسرت التابلو وفاجاتنا جميعاً بحديثها بمنتهى العفوية والتلقائية والصراحة عن جميع ما سألته ريما، حتى اني علقت قائلة عبر الـ Twitter “بحس نجوى شاربة اكسير الصراحة قبل ما تطلع ع الهوا ” ! ولعل السر يكمن (في كيميا بين ريما ونجوى) فالمستمع يشعر من خلال اللقاء أنهما صديقتان تجلسان وحدهما تحتسيان القهوة وكأنه ليس هناك ثمة آلاف من المستمعين والمتابعين يسمعون دردشتهما معاً، وهو ما جعل اللقاء يخرج علينا بهذا الجمال والتلقائية.
سألت ريما بداية عن موضوع المحبة، هذه المفردة التي لطالما رافقت نجوى دائماً على امتداد مسيرتها الفنية في جميع مقابلاتها، فسألتها: “بتضلك تحكي عن المحبة وتوزعي محبة، ما بتكرهي”؟ فأجابت نجوى: “المحبة تلغي كل شي، وكل الأسس الإنسانية على الأرض لو توجتِيها بالمحبة بتلاقي حالك تمشي على النظام” ذلك لأن المحبة وعي، والكره غباء.

نجوى كرم (2)
كما تحدتث نجوى بحب عن عائلتها وكم هي فخورة بأنها من عائلة متحفظة، وتحدتث عن والدها بإسهاب قائلة إن رحيله جعلها تشعر بالضعف ذلك لأن الأب يعطي القوة والأم تعطي عاطفة. وأشارت إلى انها اصبحت تتصرف مثله من منطلق أنه كان إنساناً حراً ولا يستطيع أي أحد أن يؤثر عليه إلا ما تمليه عليه اخلاقياته!
وتعقيباً على قولها أنها تحب كونها من عائلة متحفظة قاطعتها ريما قائلة: “ولما شديتي بإيدك الحقائب وودعتي أغلى الحبايب؟” أجابت نجوى بنبرة حزن: “كنت مغرومة يا ريما وأهلي ما كانوا يعرفوا إنو البنت لازم تكبر وتحب كنت دايما صغيرة بالنسبة لهم”
هنا نراها تقولها علانية لأول مرة وتصرح أنها كانت تدرك أن أهلها سيرفضون يوسف زوجاً لها لسببين أولهما أنه من غير دينها وثانياً وهذا الأهم وهو أنه متزوج وما لم تقله نجوى أنها هي رفضت أن تسمح ليوسف بأن يطلق زوجته وأصرت على بقائها في بيتها وتحت اسمه.
سألتها ريما إن كانت أحبت يوسف؟ وأجابت:
– “يييه! حبيتو وفليت”، وأكدت أنه كان حباً كبيراً وغير مشروط من الطرفين ولم يكن هروباً من ضغط عائلي أو ما شابه، واستأنفت قائلة أنها لم تهرب من يوسف أيضاً بل انفصلوا عن حب لأن يوسف كان رجل شرقي “وما كان بيحب الأضواء لست بدا تكون مرتو”
وقالت إن يوسف وفي فترة ما بعد الطلاق لم يكن يود رؤيتها كي لا يفتح أبواب الحنين وهي بدورها تفهمت هذا الأمر حينها.

نجوى كرم، وليد توفيق ويوسف حرب
نجوى التي قالت إنها كانت مغرومة بيوسف وكانت تحب شخصيته كثيراً لأنها جمعت بين شخصية الأخ والأب، نراها لأول مرة منذ طلاقها تتحدث عنه بهذه الطريقة دون التحفظات والخطوط الحمراء والإجابات المقتضبة التي كانت السمة البارزة كلما سُئلت في السابق عنه، لدرجة أنها لم تنكر أنها تعرضت للضرب حينما سألتها ريما ان كانت قد تعنفت فيما مضى فأشارت بالإيجاب قائلة: نعم انضربت كف، وكنت بستاهلها.. وحبيتا!
هذا ما جعلنا وريما نشعر بالذهول لجرأة نجوى التي عرفناها دوماً قوية الشخصية وبأنها الزحلاوية القبضاي كما وصفها الراحل الكبير أنسي الحاج. لكنها لم تخجل من القول هذه المرة أنها تعرضت للضرب على يد زوجها السابق يوسف حرب بل أحبت الأمر لأنه كسر عنادها كما قالت! وعندما سألتها ريما: “ليش حسيتي إنك تستاهليها”؟ أجابت: “لأنو جربت احكي مع زوجي بطريقة إنو أنا نجوى كرم الفنانة، وأنا مع يوسف ما كنت هيك، كنت شالحة كل أثواب النجومية.”!

نجوى كرم
وتعود نجوى لتؤكد أن المرأة جمال وليست قوة (ربما قصدت الزوجة وليس المرأة بشكل عام)! وأن صوت الرجل وكلمته في الحياة الزوجية يجب أن تكون أعلى من كلمة المرأة وإلا اختل النظام، لكنها تؤكد أيضاً أن كرامتها قبل الكل وفوق الكل وهي لا تسمح لأحد بالتعدي على كرامتها وإلا قامت ” نجوى الزحلاوية “!
وفي حديثها هذه المرة عن يوسف شعرت بالحماس في نبرة صوتها هو ذاته الذي كنت ألمسه فيها كلما كانت تتحدث عنه في فترة زواجها منه إذ كانت تبرق عيناها فرحاً كلما سُئلت عنه في الاعلام والصحافة وتتغير نبرة صوتها إلى تلك النبرة التي لا يستطع أياً منا أن يكبتها كلما ذُكرت أمامه سيرة الحبيب، فكأنما كان لسان حالها يقول “لما يجيبو سيرتك يحلّو الكلام”!

نجوى كرم

لم أعرف ما سبب هذا التغيير المفاجيء في أجوبة نجوى حول يوسف، صحيح أنها بعد طلاقها منه لم تذكره يوما بسوء بل لطالما صرحت بأنها تحب وتحترم عائلته وأهله كثيراً، لكن هذه المرة كانت تتحدث عنه بإسهاب مرددة مصطلح “زوجي” في بعض الأحيان، وهو ما جعل الكثيرين من فانز نجوى يتساءلون بدورهم عن سر هذا التغيير في حديثها عنه. لكن أياً كان السر وراء ذلك فقد راق لي الأمر كثيراً أنا وكثيرين من محبي نجوى الذين لا يزالون يشعرون بالحنين لتلك الأيام الجميلة التي جمعتها به ولأني كمتابعة ومُحبة لنجوى ولفنها أجزم بإني لم أرها يوماً تطير سعادة كما كانت في فترة زواجها من يوسف، حتى أنها في تلك الفترة وتحديداً عام 2000 و2001 كانت ترقص وتتمايل لأول مرة كلما أطلت على المسرح لتغني، ولعل أبرز تلك المرات التي تمايلت فيها هي على مسرح قرطاج عندما لبست الأبيض ورقصت بشالها وأخذ الجمهور يصيح ويهتف: يوسف.. يوسف، ما جعل نجوى حينها تتوقف على الغناء مسترسلة في الضحك وعيناها لم تُخفي فرحتها حين هتف الجمهور مردداً اسم يوسف..

نجوى كرم
بالعودة إلى حديثها عن الحب والزواج والارتباط ومعتقداتها حول هذه الأمور نجدها تخبرنا بأن المرأة يجب أن تخضع للرجل بالكلام، لأن باعتقادها أن المرأة اللطيفة والجيدة والمليئة بالأنوثة هي التي يخضع لها الرجل وإنها حينما لا ترد على زوجها تنال حقوقها اكتر من تلك التي ترفع صوتها بوجهه لأنها بذلك تجعله يشعر طوال الوقت بالذنب وتأنيب الضمير، وقالت بأنها ليست ضد المرأة القوية والمنتجة بشرط أن لا تلغي بقوتها قوة الرجل ومكانته!
هذه التصريحات أو الاراء التي طرحتها نجوى حول مكانة الرجل كرجل والمرأة كإمراة في الحياة الزوجية نجدها قد تبنتها أيضاً في الكثير من أغنياتها حينما تقول: “بتريد امشي ع الجمر؟ بمشي وما بكسر كلمتك” أو عندما تقول “ع القمر قلي روحي بقلك امرك يا عينيي” او عندما غنت “اسمك بيشرفني حبيبي وين ما كان اسمك يا روحي كتبتو ع جبيني، وشو بحب الناس ينادوني ع اسمك يا نور عيوني”!
كل هذه العبارات وسواها في أغانيها نستطيع أن نستنبط منها أن نجوى تحب أن يكون كتف المرأة أقل بقليل من كتف زوجها وهي بتدليلها لزوجها تزداد مكانة عنده وتستحوذ على قلبه وهو ما تعتبره ذكاء.

نجوى كرم (2)

جرسيات:
* عادت نجوى لتنفي بطريقة غير مباشرة وجود قصة حب حالية في حياتها (قصة الرجل المتزوج والأصغر منها سناً كما حّكي عنها في برنامج الحكم مع وفاء الكيلاني) فنفتها نجوى قائلة ان القصة “ما بلشت تا تنتهي” وأنها سُئلت وكانت إجابتها: مممم .. وهي كما قالت اإجابة تكاد تكون نعم أو لا!!
* سألتها ريما عن سر جمالها ورشاقتها فأجابت نجوى بطريقة جميلة انها متصالحة مع مرآتها وأنها تُحدث نفسها وتخبرها بأنها ليست بعمر الثامنة عشر لكنها امرأة جميلة وتحتاج إلى “تزبيط كم شغلة بالبوتوكس” دون أن تكون مارلين مونرو، وأن المرأة المتصالحة مع نفسها “هي اللي تتحلى أما البشعة هي التي تخاف من خطوط الزمن”، وأخبرت أن جسمها مشدود ليس من عمليات تجميل انما من مثابرة على الرياضة والحفاظ على وزنها كما هو.

نجوى كرم
* عن علاقتها بشقيقتها سلوى وشقيقها نقولا، قالت: أن في بدايتها الفنية كانت سلوى هي من تنتقي لها ملابسها وتغطي لها مفاتنها متل خصرها ويديها خوفاً عليها حتى انها كانت تمنعها من انتعال الصندال حتى لا تظهر أصابع قدميها بإعتبار أن هذا الأمر عيب! وتحدثت بحب عن شقيقها نقولا قائلة إنها مغرومة فيه وأنها تحبه كثيراً مرددة “يقبر قلبي نقولا” وقالت أن وصية أبيها لها قبل وفاته أنها لا تترك شقيقها نقولا كما أوصاه هو أن لا يتخلى عن نجوى وأنه الوحيد القادر على حمايتها! وبدا واضحاً مدى حب نجوى لنقولا وتعلقها به حيث دمعت عيناها مجدداً عندما تحدتث عنه.

* أشارت إلى أن أكثر ما يقهرها هو أن يصفها أحد بالمزاجية، ونفت أن تكون هذه الصفة موجودة فيها، واستغربت كيف يمكن أن تكون هناك امرأة مرتبة وهي غير قادرة على ضبط أعصابها وتتناول أدوية للأعصاب والمهدئات! ورأت انو هالشي عيب، وهنا نجد أن ريما ذهلت من مدى معرفة نجوى بعلم الطاقة وإلمامها بالأمر وحديثها عن الـ Depression وكيف أن هذه الكلمة صارت حجة للفجور على حد تعبيرها وعن أن سعادة الانسان تأتي من الداخل، وأكدت أنها بحياتها لم تتناول أي حبة للأعصاب ولا حتى اليانسون! وأنها تسعى أن تقترب من الانسان بداخلها وتكتشفه وعند الغضب فهي تكتفي بدخول غرفتها وتستعين بالصلاة لتهدئة نفسها قائلة “بصلي وبحكي لربنا وهوي بيسمع”.
* هنا نرى أن نجوى كرم في استفاضتها في الحديث عن هذه الأمور العلمية والنفسية البحتة، نجد أنها ليست مجرد فنانة، بل إنسانة مؤمنة مثقفة وقارئة أيضاً، ونستطيع أن نلمس أيضاً في شخصيتها أنها وكما قالت ريما في مقدمتها “نضجت واختمرت وازدادت حلاوة فكرية وأدبية وفنية”.
* تعتبر نجوى من قلائل الفنانين المثقفين على الساحة الفنية، وهي تتقن فن الاجابة على السؤال بطريقة ذكية دون أن تقع في فخ الجهل وعدم الادراك.

نجوى كرم
* عن سؤال ريما لها فيما إذا كانوا أوائل الأمس هم ذاتهم أوائل اليوم؟ قالت: أن هناك مشكلة لدى فناني اليوم في التراتبية وأن الجميع يسعى ليكون بالمرتبة الأولى، وأنها في بدايتها الفنية كانت تفتح البرنامج الغنائي لحفلات غسان صليبا ومايز البياع وجورج وسوف وأشارت إلى أنه فيما مضى كان الفنان يدفع ليغني، أما فناني اليوم صاروا “بيتغنجوا” وكل واحد يسعى لأن تكون صورته هي الأكبر، واعتبرت أن “هالشي غلط” وأن كل شخص لازم يعرف حدود مكانته ومطرحه ولازم يطلع السلم درجة درجة.
* أكدت على أهمية ملحم بركات وعلى محبتها له ووصفت موضوع خلافها معه بالبشع قائلة بأنه عيب اللي صار، وأنها وجدت نفسها مضطرة للرد حينها حتى لا يعتقد الناس أنها تفتري عليه عندما أنكر وجود مستحقات مالية في ذمته لها، ونفت أن يكون شقيقها نقولا قد اعتدى على ملحم بركات وأكدت أن الأخير هو من سحب السلاح بوجه نقولا في حين أن نقولا كان متجهاً للحديث والتفاهم مع ملحم فقط.

نجوى كرم
* أخبرت أن أكثر ما زعجها مؤخراً هو انتقاد معين شريف لها لأنه لم ينتقد أغنيتها (بوسة قبل النوم) إنما انتقد أشياء أخرى ليس لها علاقة بالأغنية، وأشارت إلى أنها تحب معين ولم تتوقع منه متل هذا الكلام خصوصاً أنها استقبلته في بيتها في بدايته الفنية وهي من كانت تنتقي له أغانيه، وأشارت ان معين جرجروه بالكلام ليتحدث عنها بالسوء.
* قالت أنها ليست ضد حكم الجيش اللبناني للبلد بل تمنت حدوث هذا الأمر، مشيرة إلى أن لبنان بلد طائفي وبحاجة للديكتاتورية قائلة “جربنا الديمقراطية ما مشي الحال ولقينا الاربعة مليون عم يحكمو”! ولم تجب عن سؤال فيما لو كان مرشحها لرئاسة الجمهورية هو العماد عون بل اكتفت بالقول أن لبنان بحاجة إلى مخلّص!
* عن أغنيتها (كلمة حق) وجملة (ينقبروا هني يفلو) قالت: إن كلمة ينقبروا ليست بشتيمة وقالت: “متل ما مفتوح القبر لولادنا لازم ينفتح القبر لكل واحد ما بيحب هالبلد” وقالت أن الأغنية الشعبية تتميز بعفويتها “ومش غلط تستعمل هالكلمة ولك ايييه ينقبروا هني يفلو وبالفم المليان”! وقالت: أن جميع من نزل لساحة الشهداء للتظاهر كان يردد هذه الأغنية.. فهل قصدت السوريين!؟

نجوى كرم
* تحدثت عن الهجوم الذي تعرضت له مؤخراً عبر نشر صورة لها على الانستغرام مرتدية الصليب حول عنقها وقالت أنها ترتديه طوال الوقت وأنها لا تنتزعه إلا عندما تعتلي المسرح لتغني، وعبرت قائلة: مسيحيتي علمتني أن أحب كل الأديان وأن أحب محمدي مثلما أحب مسيحي! مشيرة إلى أن الصورة استفزت بعض الحاقدين والمغرضين الذين افتعلوا الخلاف عبر الـ Social media للنيل منها وخاطبتهم قائلة: “عيب عليهم ينضبو ربنا واحد وكلنا بنعبد إله واحد”، وأشارت إلى أن أغلبية من دافع عنها من محبيها هم مسلمون لأن المسلم الحقيقي هو “اللي بيسلم قلبه لله واللي بيعترف بكل الديانات السماوية”.
* سألتها ريما فيما لو استفزت أهل دينها بالزواج من مسلم؟ فأجابت قائلة: ليش شوبو المسلم؟ تزوجت حدا انغرمت فيه وحبيتو، كل انسان على الأرض بيخاف الله ما بخاف منو، أنا تزوجت مسلم شو صار فيني؟ ما نقص مني شي! ليش شو بو يوسف وشو ناقصو يعني لو كان مسلم؟
* المال برأي نجوى لا يعطي الأمان وإنما القناعة من تعطي الأمان، وأخبرت أنها لا تريد أن تجمع ثروات وليس همها الثروات مرددة: “لمين بدي اتركن”؟
* قالت إنها من عائلة متوسطة “لا معنا ولا علينا” وأن والداها قبل رحيله تطبب من ماله الخاص!

نجوى كرم

* عبرت عن سعادتها بغنائها في مهرجانات الأرز، وأسفت وتمنت لو أن والدها كان موجوداً ليراها تغني في الأرز لأنه كان يحب الدكتور سمير جعجع كثيراً! وقالت نجوى: مين قلك بيي ما شافني؟ أنا ما بسمعو بس هو بيسمعنى.. ما بقشعو بس هو بيقشعني! وهي بنظرها أن الانسان لا يموت إنما ينتقل إلى حياة أخرى ما يعني أنها تؤمن بالتقمص!
* حلم نجوى الوحيد هو العيش في بيت صغير تزرع بأرضه الخضروات والفواكه وشجر الزيتون وتربي الدجاج! قائلة أنها كانت تعيش هكذا في الكروم في صغرها وأنها تود العيش حالياً كما تربت وسط الحقول والكروم، وأنه ليس أجمل من أن تطبخ المرأة بيديها قائلة أن والدتها ربتها على هذا الأمر “بعمل كشك وتبولة وكل شي وأنا هيك ربيانة”، وعلى ذكر والدتها أشارت نجوى أنها كانت في صغرها سمراء جداً حتى أن الناس كانت تقول لأمها: “يا بربارة بنتك كتير سودا”! فترد جدة نجوى لتدافع عنها وتقول: بكرا شوفوا هيدي البنت بس تكبر شو بدا تعمل! وأشارت إلى أنها تحفظ هذه الكلمات التي تسمعها من جدتها منذ صغرها “قد ما مأثرين فييً ايجاباً”!

دنيا الطبيب – ليبيا

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار