منذ 8 سنوات أحيت النجمة شيرين عبد الوهاب حفلاً خيرياً تحت عنوان (The Voice Against Cancer) في فندق فيرمونت هليوبوليس، مساء أمس الجمعة، وهو الحفل الخيري السنوي الذي تقيمه الجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء (BGICS) والتي يرؤسها الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام في جامعة عين شمس بحضور عدد كبير من نجوم الفن والإعلام والمجتمع وتنظيم محمد منير.
عبرت شيرين عن سعادتها البالغة للمشاركة في الحفل الذي يذهب ريعه لصالح مرضى أورام الثدي، معلنة عن تبرعها بخاتمها الماسي لصالح الجمعية، مشيرة إلى أن الجميع يجب أن يُشاركوا بتبرعاتهم أيضاً.
تسلمت شيرين درعاً تكريمياً تقديراً لمساهمتها في الأعمال الخيرية من الدكتور هشام الغزالي، الذي بدوره أكد أنه لم يشترِ يوماً أي ألبوم غنائي إلا لشيرين التي يعتبرها نجمته المفضلة.
صعدت على المسرح إحدى المتعافيات من مرض سرطان الثدي، وقامت بالتقاط صورة فوتوغرافية مع شيرين التي بدورها أشادت بمعنويات الفتاة، وعبرت عن اعجابها الشديد باللوك الخاص بها.
غنت شيرين باقية من أجمل أغنياتها مثل (طريقي، على مين الملامة، جرح تاني، أنا كلي ملكك، كتير بنعشق، أنا مش بتاعت الكلام دة، عين ونني)، كما قدمت أغنية (ماتسبنيش أنا وحدي) و(إن راح منك يا عين)، و(ليالينا) التي أدتها بسلّطنة جعلت الجمهور يندمج ويتفاعل معها كثيراً.
أشادت شيرين بجمهور الحفل قائلة: “الحفلة دي من أجمل الحفلات بتاعتي، ومبسوطة جداً لأني حاسة أن الجمهور سميع وحابب يتسلطن”، كما مازحت الجمهور قائلة: “أنا معاكوا للصبح مافيش ورانا حاجة”.
حضر الحفل عدد من نجوم الوسط الفني وخصوصاً فريق عمل مسلسل شيرين (طريقي)، ومن بينهم ندى موسى، محمد ممدوح والمخرج محمد شاكر، وسيناريست العمل تامر حبيب، بالإضافة إلى تواجد كل من محمد شاهين، نسرين إمام.
بعد الحفل، قامت شيرين بعدد من اللقاءات الإعلامية مع مراسلي القنوات الفضائية، ثم غادرت برفقة مستشارها الفني ياسر خليل، ومدير أعمالها أيمن نابليون.
يُذكر أن الحفل يهدف لتقديم الدعم المادي والدعم المعنوي لمرضى السرطان ودمجهم داخل مجتمع لا ينظر لمرض السرطان بتلك النظر التشاؤمية المعتادة بسبب ضعف نسب الشفاء، وذلك من خلال شقين الشق العلمي من خلال تعليم شباب الأطباء حيث تتبني الجمعية مسئولية التعليم الطبي المستمر لشباب الأطباء ودعمهم وتسفيرهم للخارج لدراسة أحدث الأبحاث العالمية والطرق الجديدة للعلاج، بخلاف دعم الجمعية للبحث العلمي عن طريق إنشاء قاعدة بيانات ضخمة لمرضي السرطان، والتي سوف يتم من خلالها تحديد الأفراد الأكثر عرضة واحتمالية للإصابة بالسرطان لوضع آليات تحد من الإصابة بالمرض وبالتالي خفض معدلات الإصابة بالسرطان.
دينا حسين – القاهرة
تصوير: وديع عزمي
)
