ضجّت مواقع التواصل الإجتماعي بالصور التي نشرها باسم فغالي، والتي تعود لوالدته وهي في التابوت، وقد اختلفت الآراء حول المشاكل النفسية التي يعاني منها باسم لدرجة أنه تجرأ ونشر صور والدته المتوفية.
ولكن ما لا يلاحظه معظم النشطاء أن الشخص المتواجد في التابوت ليس والدة باسم ولكن هو نفسه، حيث أن باسم لم يكن متواجداً في لبنان يوم وفاة أمّه، ولم يستطع المجيء لإرتباطه ربما بأعمال فنية في دولة الإمارات المتحدة، وكما نعلم جميعاً أن الفنانيين عندما يوقعون على عقد ما عليهم أن يلتزموا به.
بعد أيام على وفاة والدته، نشر باسم صورتين لها على موقع التواصل الإجتماعي الـ Facebook احداهما على السرير والأخرى في الكنيسة.
إذاً كيف حصل باسم على صور والدته وهو لم يكن في لبنان وعلاقته مع شقيقه متوترة كثيراً؟
وهل يُعقل أن الكنيسة خالية من أي شخص، حتى من الخوري الذي سيصلي على روحها الطاهرة؟
ومن المعروف جداً أن باسم يُقلد الشخصيات تقليداً لا مثيل له، وان طريقة اللباس في الصورة هي نفسها التي يرتديها باسم عند تقليد أي شخصية يريدها بالإضافة إلى الخواتم في اليد.
ولا يمكننا أن ننسى صفاء الوجه الخالي من التجاعيد، حيث أن والدته كانت تعبت كثيراً في الفترة الأخيرة ووجها أصبح مليئاً بالتجاعيد والإرهاق، بحسب الفيديو الذي نشره باسم وهو يعاملها ويهتم بها قبل وفاتها.