ليلة تغطيتها للانقلاب المدبر أو الحقيقي في تركيا وفي سياقها كلامها السريع ونقلها للأخبار المتلاحقة لفظت مذيعة (العربية) النجمة اللبنانية نيكول تنوري عبارة ما معناه أن (الانقلاب فشل للأسف).

ثم انتبهت وقالت بسرعة وهي تبتسم (الحمدالله) كي تغطي عبارة للأسف. تنوري وباستخدامها عبارة للأسف قامت الدنيا عليها من رواد التويتر ومن صحافيين ينّقلون (البارودة من كتف إلى كتف) حسب عبارتنا الشهيرة في لبنان والتي تشير لى أن ذاك الذي ينقّل بارودته إنما خسيس ولا مبدأ له.

نيكول قالت للأسف من أعماقها لأنها كانت سعيدة بفشل الإنقلاب وإني أؤكد ذلك لأننا في لبنان وحين نريد أن نهزأ من خسارة فلان نردد له أو قبالته ما يرادف عبارة: خسرت للأسف.

لكن تنوري أرادت أن تخبئ فرحتها فاستعاضت بها بـ (والحمدالله) لتعود وتعلن عن موقف واضح وغير محايد في نقل الأخبار وهذا يكذب ما قالته في هذا الفيديو حيث أطلت لتفسر حياد محطة العربية الواضحة الاهداف وهذا حقها الطبيعي إذ لا يوجد محطة في العالم كله محايدة فلماذا على العربية أن تدعي الحيادية وعدمها من حقها المصون!؟.

نيكول تنوري كيف تؤكد حيادية العربية وتعتذر عن (للأسف) وتستبدلها بالحمدلله.. ألم تبارك بحمدها لفشل الانقلاب
نيكول تنوري كيف تؤكد حيادية العربية وتعتذر عن (للأسف) وتستبدلها بالحمدلله.. ألم تبارك بحمدها لفشل الانقلاب؟

وللأسف لا يحق حتى الآن لمذيع الأخبار أن يعبر عما في دواخله في لحظات تاريخية وهذا ما لا أفهمه حتى اللحظة خصوصاً وأن المدارس الاعلامية قرضته وسحلته وقضت عليه كنهج كلاسيكي قديم صار بالياً ة”دا مو دا” يعني “أولد فاشن”! وللأسف فإن تنوري أطلت ثاني يوم لتبرر ما فعلته فغرّقت نفسها أكثر حين استغبت الرأي العام وهي تقولما تشاهدونه في الفيديو أدناه.

كيف بررت مذيعة العربية تأسفها لفشل انقلاب تركيا؟

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار