رشا الشربتجيفي الحلقتين 26 و27 من مسلسل (علاقات خاصة) تدخل صفاء سلطان السجن اللبناني أو هذا ما يوحيه المشهد خطأً وتتورط به المخرجة رشا شربتجي. بينما في الحقيقة فإن صفاء موقوفة احتياطياً في (النظارة) بأمر من النائب العام على أن يتم استكمال التحقيق معها قبل أن تثبت التهمة عليها وقبل أن تُنقل إلى سجن النساء في حال تبين أنها مذنبة.

صفاء سلطان

وهذه غلطة مريبة دخل فيها الحابل بالنابل خصوصاً حين نرى أن النقيب هو من ينفذ عملية إخراج (صفاء التي تلعب دور زوجة أحمد زاهر) ما يعني أنها لا تزال بين الموقوفات احتياطياً ولم تدخل السجن باعتراف المشهد نفسه واعتذار النقيب نفسه من أحمد زاهر لسوء استخدام واجباته بالتحقيق الوافي كتحري قبل تبليغ النائب العام وإيقاف صفاء

أحمد زاهر وصفاء سلطان

المشهد يقدم لنا وجبة من النساء اللواتي يرقصن ويعشن حياتهن كسجينات عاهرات وليس كمتهمات موقوفات على أن يُستكمل التحقيق معهن.

وعلى كل حال وفي أي بلد.. في الشام أو في مصر كما في لبنان فمن الطبيعي جداً أن الموقوفات احتياطياً يكن في حالة ذعر وقلق وبكاء متواصل حتى ولو كن مذنبات.. وهن لا يشبهن السجينات اللواتي اعتدن حياتهن في السجن وبدأن يمارسن طقوسهن المعتادة مثل الطقش والرقص والفقش غير الموجود في سجن النساء في لبنان كما لا تعرف نور كاتبة العمل وكما لا تعرف رشا مخرجته ذلك أن سجن النساء في لبنان لا يشبه سجن النساء في مصر والذي نشاهده عبر الأعمال الدرامية.

صفاء سلطان

وللتأكيد على ما أقول فإني من زائرات سجن النساء بشكل متواصل أو متقطع لأني ناشطة مع مجموعة من الناشطات وليس هذا المهم.. المهم أن المرأة سجينة عاهرة أو محترمة فهي تختلف من بلد لآخر وأما في سجن نساء لبنان فهي لا تتشخلع ولا تبص ولا تعشق نانسي كما في السجون السورية حسبما أوحت لنا مدام نور.

نضال الأحمدية

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار