منذ 10 سنوات حلّت النجمة الذهبية نوال الزغبي ضيفة مميزة، خفيفة الظل، مع الإعلامية وفاء الكيلاني ضمن برنامجها (الحٌكم).
نوال أطلت بكامل أناقتها كعادتها، لكنها هذه المرّة كانت كما لم تطل في حياتها وهذا ما نشرناه عقب تصوير الحلقة. نوال أطلت هذه المرة بشخصيتها العادية "المهضومة" التي نعرفها نحن ولا يعرفها الجمهور عنها. كانت قريبة من القلب، الابتسامة لم تفارقها فلازمتها طيلة الحلقة ما أثر فينا وسمرنا أمام الشاشة.
وفاء الكيلاني كانت أكثر تألقاً في هذه الحلقة وما ميّزها مع نوال الـ Chemistry الواضحة أو ربما تجمعهما صداقة كي تكون نوال بكل هذا الاسترخاء أو هو سحر وفاء ولطفها الذي يخبئ شراستها بل وتهذيبها العالي الذي يغلف أسئلتها الصاروخية. تمكنت وفاء دون غيرها من تخريج كل جماليات نفسية نوال الخفية والتي لم يتمكن أي محاوِر قبلها من ذلك. تحولت الحلقة من حوار عادي إلى حوار له نكهة الخاص والمميز.
خلال الحلقة سألتها وفاء إن كانت لا تزال المثل الأعلى من حيث الأناقة، فأجابت نوال: لا أعلم ولكنني سأخبرك عن الـ Photoshoot الذي خضعت له مؤخراً واعتمدت اللون الأشقر مع الغرة، هذا اللوك لاقى استحساناً عند النساء، ولدى بعض النجمات ومنهن مَن اعتمدن الغُرّة مثل سيرين عبد النور، ميريام فارس وديانا حداد وغيرهن "بس لابقلن".
ورأت نوال أن لا أغنية موجود الآن "ضاربة ومكسّرة الأرض" باستثناء أغنية حسين الديك (لما بضمّك على صديري)، فردّت وفاء وماذا عن ملكة البطيخ؟ قاصدة أغنية نانسي عجرم (ما تيجي هنا) فضحكت نوال وبدا للبعض وكأنها تهزأ ثم أعطت لنفسها العذر بعدم اعتبار الأغنية ناجحة وقالت بلطف: "طيب ما هي (قصدت نانسي) هلأ نزلتها ما صرلها زمان"!
)
