عندما نسمع بأنّ ناجي الإسطا يستعد لإطلاق أغنية جديدة، نجزم أن ما فيها من كلام ومضامين، سيكون مختلفاً ولا يشبه شيئاً، صادماً غالباً، لعوباً على الأرجح في ما يقصده، غريباً لكنه يحمل كل جماليات الأغنية اللبنانية “القح”.
كل هذه التناقضات يقدمها ناجي في أغنياته وهذا ما فعله في أجدد أعماله (بتشارطي) والتي يتحدى فيها الإسطا حبيبته مجدداً، ويشارطها أنه سيتغلب عليها، ويسحبها إليه لاهثة خلف حبه.
ناجي الذي لا يترك فرصة إلا ويتحدى فيها حبيبة أو صديقة، يقدم موضوعاً جميلاً في رائعته (بتشارطي) ويبدو أنه يرسم ملامح نجم يحمل شخصية الرجل المتمرد الذي تعشقه الصبايا، لذا أسس بذكاء لقاعدة جماهيرية واسعة بين صفوف الصبايا.
مبروك انتشار الأغنية التي صدرت أمس عبر (أنغامي) والتي لا يمكن لناجي أن يشارطنا على نجاحها المضمون، لأنه يعلم ونحن كذلك، أنه سيحقق فيها كما حقق في غيرها نجاحاً ساحقاً.
نذكر أن الأغنية سيبدأ بثها هذا الأسبوع عبر مختلف الإذاعات اللبنانية، وسيصورها خلال أيام كما علمنا منه قبل فترة، مع المخرج فادي حداد، إضافة إلى أنه يستعد لافتتاح (نوراي) في بيروت/السوديكو، خلال أيام، وهو المكان الذي سيلتقي فيه ناجي محبيه أسبوعياً، مساء كل جمعة وسبت، وسيعود ليشعل ليل بيروت في أجمل السهرات.