منذ 7 سنوات 
جاء في البيان الذي نشرته الفنانة مي حريري الزوجة السابقة لللموسيقار ملحم بركات وأم ابنه ملحم جونيور تقول فيه:
أعيش أياماً صعبة بسبب وضع الموسيقار ملحم بركات الصحي. وتنفيذاً لطلبه عدتُ من إيطاليا إلى بيروت لأجلس إلى جانبه وأراقب حالته الصحية الحرجة جداً.
ولما كنت زرته اليوم ورأيت ما رأيت فإني أعتذر من كل الصحافة التي كنت وعدتها باطلالات معها وأولهم الأستاذ هشام حداد في برنامج (لهون وبس)
مي وفي تصريح خاص (للجرس) عادت واعتذرت من كل الصحافيين، والبرامج التلفزيونية وفي مقدّمتهم برنامج (لهون وبس) تقديم الإعلامي هشام حداد والذي يعرض على شاشة الـ Lbci، لأنها ليست بحالة يسمح لها إجراء أي مقابلات وأبو المجد في هذه الحالة، وابنها (ملحم جونيور) يتعذّب كثيراً لرؤية والده يتألم.
وتابعت مي: “عيب عليّ أن أقبل بإجراء أي مقابلة ووضع والد ابني بحالة حرجة أو أن أضع المكياج أو أرتّب نفسي..”
وتابعت وناجت الكل: “يا عالم نحن اليوم بوضع صعب للغاية الموسيقار بحالة حرجة هذا الإنسان الطيب الوفي الحنون الشهم الميدع .. كيف لي أن أبتسم وأمثل السعادة أو أن أطل عبر إذاعة أو تلفزيون وأنا بكامل أناقتي وهو حالته حرجة جداً؟ كرامتي ومحبتي وتقديري واحترامي لهذا الرجل الكبير جداً تمنعني أن أمارس حياتي بشكل طبيعي وهو على السرير يعاني الألام”
وأكّدت مي أنها تشعر بأنها قد تصاب بسكتة قلبية بسبب وضع ملحم بركات، وقالت إنها جلست في المستشفى اليوم إلى جانب زوجها السابق لأكثر من 20 دقيقة وجاءت برفقة ابنها ملحم جونيور إلى المستشفى ولم ترَ أحداً وأكّدت بأن الموسيقار لا يزال متواجداً في العناية الفائقة.
أما ابنها ملحم جونيور، وبحسب تصريح مي، فهو متعب للغاية من أمور كثيرة وأهمها مرض والده، وتابعت: “ابني عم يتعذّب، الإبن المدلّل لمحلم بركات يشعر بتعب كبير ولن أقول أكثر”
مي وابنها سيبقيان إلى جانب ملحم حتى يشفى نهائياً ويخرج من المستشفى إلى بيته الذي مكث فيه لأكثر من 20 عاماً مع ابنه (ملحم جونيور) وحدهما في منطقة ريفون.
)
