تلجأ بعض النجمات العربيات إلى عمليات التجميل، فتقعن في شباك خبراء التجميل غير المحترفين أو الأقل تكلفة، وتصبح النجمة أسيرته فيشوّه وجهها ولا تعد قادرة على تحسين الأخطاء.
هذا ما حصل مع الممثلة السورية القديرة، مها المصري التي لم تكن تحتاج إلى أي عملية تجميل لوجهها الصافي “والمنيح” بحسب عمرها، فلجأت إلى طبيب لم يعمل بضميره ربما وكان كل همّه الإنتهاء من العملية “وخلص” فوقعت سلمى ضحية التجميل “والحشو” البلاستيكي.
بعد العملية غابت، سلمى عن الظهور، وفاجأت كل محبيها أثناء تواجدها في سحور (ليالينا) حيث بدا التشوّه واضحاً جداً على ملامحها، وبدت أكبر سنّاً، فأصبنا بصدمة وتمنينا لو أنها لم تقدم على الإنجرار وراء موضة التجميل.
مها من أهم الممثلات في سوريا فتاريخها الفني في الدراما شهد نجاحاً كبيراً منذ سنوات طويلة، ولكنّها غائبة تماماً منذ سنتين وأكثر عن تقديم أي عمل جديد يعيدها بقوة للمنافسة، كما شقيقتها الممثلة سلمى المصري بينما دخلت ابنتها الممثلة ديما بياعة بقوة وتشارك في أعمال درامية بين فترة وأخرى ولا تغيب كثيراً.