منذ 8 سنوات - نسبة السكّر في التمر 7% فقط
- يخفّف التمر من الكآبة القلق والألم
التمر فاكهة قديمة العهد، مباركة، ذُكِرت في القرآن الكريم في عدة آيات منها، (والنخل باسقات لها طلع نضيد) سورة ق آية 10 (وزروعٍ ونخلٍ طلعُها هضيم) سورة الشعراء آية 148. وذُكِر في الحديث الشريف أن محمداً (ص) قال: (من تصبّح بسبع تمرات عجوة، لا يصيبه في هذا اليوم سمٌّ ولا سحرٌ). أما أقدم أدلّة على زراعة النخيل، فوُجِدَت في السعودية وتعود لـِ8000 آلاف سنة. أما البابليون فزرعوه بعد 600٢ سنة، ووصلت زراعته إلى المكسيك وكاليفورنيا العام 1765.
شجرة النخيل: معمِّرة، غير نفضيَّة، مناخها حار ومعتدل، تربتُها خصبة، لا تحتاج الكثير من الري، لا تنتج ثماراً جيدة إن لم يتم تلقيحها، إذ تنقسم أشجار النخيل إلى قسمَين: إناثاً وذكوراً، كما يوجد منها القزم والطويل الذي يصل ارتفاعه إلى 15 متراً.
التمر: إسمه العلمي Phoenix dactylifera، مملكته الـPlantae، عائلته Arecaceae وجنسه Phoenix ويُعرف من التمر 450 نوعاً في العالم. تمرُّ ثمار التمر بمراحل عدّة قبل النضوج الكامل، وهي:
1- الطلع وتستمرّ لمدة شهر.
2- الخلال.
3- البلح أو البسر. 4-الرطب: وهي بدء مرحلة النضوج.
4- التمر: وهي مرحلة النضوج الكامل.
خصائص التمر: يحوي كل 100 غرام من التمر على 277 كالوري، 21,32% مياه
كمّية متوسطة من الكاربوهيدرات، ألياف، سكريات وهي (سكروز، غلوكوز، فروكتوز، مالتوز)، مغنيزيوم، بوتاسيوم، نحاس، B6
كمّية قليلة من الحديد، فوسفور، منغنيز، B1، B2، B3، B5، B9
كمية ضئيلة من البروتينات، دهون، رماد، كالسيوم، صوديوم، زنك، A، بيتا كاروتين، K، لوتين، وأكثر من عشرة أنواع من الأحماض الأمينية منها Leucine، Lysine، Valine، Arginine، Alanine، Aspartic acid، Glutamic acid، Glycine، Pronline وSerine.
ويلاحَظُ انعدام الـFolic Acid في التمر، وهو من مشتقّات الفيتامين A
فوائد التمر: بسبب المعادلة المتناسقة بين الكاربوهيدرات، الألياف، البروتين، المغنيزيوم والسكّر، أصبح التمر مثالياً لتوزيع الطاقة بين مختلف أعضاء الجسم، ولتخفيض الكولسترول، تنظيم مستوى السكر، تغذية خلايا الدماغ العصبية والنمو صحي. وهو يساعد على تركيز الكالسيوم، بناء العظام، ليونة العضلات، النوم وشفاء الجروح. يخفّف من الكآبة، القلق، الألم، حالات الموت بالسكتة القلبية، عوارض الربو، آلام الساقين، الإصابة بالسرطانات، أمراض الجلد والشيخوخة. يزيد من إدرار الحليب للمرضِعة، يلِّين الأمعاء وينشّط حركتها، كما ينشِّط جهاز المناعة، ويقوي الخلايا الملوِّنة (ميلانين) والسمع والنظر.
– لا تختلف كميات السكر كثيراً بين نوع وآخر، ونسبته 7% فقط، لكنّ البلح أو البسر لا يحتوي على الكثير من السكر، لذلك يعتبر أكله أقل ضرراً.
– 100 غرام من التمر تساوي حوالى 15 حبة تمر، وقد أوصى الرسول بنصفها فقط يومياً.
– أفادت بعض الدراسات أنّ تناول التمر قبل وجبة الطعام اليومية يخلِّص الأمعاء والمعدة من الجراثيم، وينظّف الرواسب من الكلى، ويخفِّف السعال والبلغم.
– ممنوع على مرضى البنكرياس والفشل الكلوي تناول التمر إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
– تختلف قليلاً نِسَب مكونات التمر بين الدول والمناطق حسب التربة والطقس ونوعية مياه الريّ كما تختلف جودته.
– عرف الباحثون عن طريق الصدفة أن بذور التمر وبعد تخزينها 2000 عام تبقى بحال جيدة لزراعتها من جديد.
– الغريب أن تناول التمر يساعد على إيجاد الشوارِد الحرة، فيعزلها ويدمِّرها.
)
