انفجاران هزا مدينة بيرروت في أقل من 24 ساعة من قبل انتحاريين ارهابيين سفاحين، الانفجار الأول حصل على دوار شتيلا أما الثاني داخل فندق (دي روي) في الروشة أثناء مداهمة الأمن العام لإعتقال الخلية الارهابية.

وبعد التفجيرين الارهابيين، أعربت منى عن غضبها من الأوضاع الأمنية التي يشهدها لبنان منذ فترة، خصوصاً بعد الفراغ في سُدّة الرئاسة الأولى أي رئيس الجمهورية اللبنانية.

حزن منى على لبنان دفعها إلى فضح بعض السياسيين الذين كانوا على علم مسبق بالأوضاع الأمنية التي ستجر لبنان إلى الهلاك.

منى كتبت بغضب عارم على صفحتها الشخصية على الانترنت، ودعت بصوت عال المسؤولين إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة، وانتخاب الرئيس الجمهورية الجديد تفادياً لدخول لبنان في دوامة الارهاب والقتل، وقالت:

"بأخر عشرين حلقة من حديث البلد، كنا نسأل كلّ السياسيين عن إنتخاب أو عدم إنتخاب رئيس للجمهورية. وكلّهن كانوا يسرّولنا، تحت الهوا، إنو بحالة الفراغ الرئاسي، رح ترجع الإنفجارات متل قبل وأكتر وتستمر لحين الإتفاق على إسم الرئيس العتيد. 

مازال كلّهن هلقد متنورين، وفهمانين العواقب، ليش ما ( واعذروا إنكليزيتي) بينقبروا، كلّهن سوا، بيسمّوا و بيخلّصونا؟" (انتهت)

Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار