في هذه الرسالة عبارات ملغومة كتبها ملحم جونيور لوالده يشكو من الذين وضعوا على جرحه الملح بعد أن تركه أبو المجد.. وذلك حين قال: الرابع عدواً وما زادو إلا لجروحي الملح.

ملحم بركات جونيور يبكي والده فوق نعشه
ملحم بركات جونيور يبكي والده فوق نعشه

اعتبرها البعض أهوالاً عن عزلة فرد

قسماً لم أرَ خشبا
إنهُ عانقني بيديه
مبتسماً راضٍ عني 
خاطبني وحدثني:
كن رجلًا أبتي كُن مَثَلي
وتزداد الأيام وأبات سجين فراقك
الرابع عدواً وما زادو إلا لجروحي الملح
للرابع منهم قصدوا ليلبوا عزاء الأسطورة الباقي
في الرابع دُقت اوتاري أوتاد..
كلحن ممزوج بجراح
دموعي
يزفها قلبي المشتااااق
كل يوم سيكون عزاء
قلبي يوقن أنه لن يعشق الا ذكراه
اتسائل كيف سبيلك،
احتار وانهار
تتكدس كلماتي
تتشتت افكاري ، ليته كابوس في احلامي
ليت الموت لي ناداني
فأصلي، وأضيء سراجي
واكتب كل الاحوال
قلمي أصيل المنشأ
يملأ يُعرب ألآمي
وانام وانيني صاحٍ
يهمس أبتي..
يشدو فخري..
يقطني انيني ويُعلمني بانه أيضاً مشتاق.

وهنا رسالة ثانية يخبر والده فيها عن أمه مي

سأخبرك عن يوم رحيلك
إنها نيرانٌ واشتعلت وامتدت في اليوم الثاني
والثالث انفجر البركان
فصهيره اعتم ما حولي
ابتيييي اظناني فراقك 
واساني فلاناً وفلان
منهم من قال لا تحزن
ومنهم من قال صبراً
اسمع ويثور بركاني من هذا من ذاك
ما عرفوا ما معنى صباحه
قد جهلو من يطفىء نيراني
ومن يهمد بركاني الثائر من غضب فراقٍ قاتل ..
موجودة هي،
نبع حناني ما زالت تحضن روحي تبكي وتحتار من ترضي؟
قلبي ام روحي ام عقلي تبكي بصمت..
تحضني وتغمرني بعمق
تنتشل حزني تمسح دمعي
ودموعها تمسحا خفية خوفاً من ان تؤذيني
اعذرها وتعذرني بصمت
فكلانا يعرف من هو رحل

مي حريري تنهار في قداس طليقها ملحم
مي حريري تنهار في قداس طليقها ملحم
Copy URL to clipboard

شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار